متابعات- الزاوية نت- كتب غاندي ابراهيم، مقالا عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع، في قرى ولاية الجزيرة، ردا على تصريحات عضو تنسيقية تقدم علاء الدين نقد التي أشار فيها أن الجزيرة لا تشهد انتهاكات.
وقال غاندي: لا صحة لآي حديث عن ان الانتهاكات بولاية الجزيرة من قبل المليشيا قد قلت او تراجعت، فالمليشيا اصبحت تتفنن في اساليب انتهاكاتها تجاه المواطنين.
ترسل المليشيا عدد من قواتها وتطالبهم باقتحام احد القرى، ويحدث نهب وقتل للقرية، وبعدها يمشي اهل القرية لقائد قوات المليشيا بالمنطقة ويشكو إليه ما حدث، قائد القوة يقول للمواطنين ان الذين اتوا عليكم شفشافة ما عندنا علاقة بيهم.. ادفعوا لينا اثنين مليار شهريا عشان نحميكم.. يدفع الاهل الشهر الاول والثاني وعندما يعجزوا في الشهر الثالث تآتي قوة كبيرة تطرد اهل القرية وتجبرهم علي النزوح ويتم نهب كل القرية بما فيها اثاث المنازل.
تمنع المليشيا في المناطق التي تسيطر عليها المواطنين من الزراعة ، حيث قامت بنهب كل التركترات بالقرى، كما قامت بضرب المزارعين الذين تجدهم يزرعوا وقتلت بعضهم وحادثة قتل المزارع بقرية ود الماحي ليست اول ولا اخر حادثة.
لا صحة للاحاديث التي تتحدث عن ان المليشيا وزعت معينات زراعة للمزارعين فكله خطل وكذب، فالمليشيا حتي حينما تسلم المواطنين معينات امام الكاميرا ، تآتي مجموعة وتآخذ منك اضعاف ما اعطتك له القوة التي سبقت.
الوضع بالجزيرة كالاتي قرى نزحت بالكامل ويسكنها الطير وجنود المليشيا، وقرى اختارت البقاء مقابل دفع جزية شهرية تدفعها للمليشيا، وقرى اختارت المواجهة وكل يوم تفقد شهداء وجرحى وتتعرض للنهب بصورة شبه يومية.
الأوضاع بقرى الجزيرة تزداد سواءا يوما بعد يوم، الوضع المعيشي والامني في خطورة متزايدة.
لا لتجميل وجه المليشيا.واعني بذلك ابواق تنسيقية تقدم التي تمثل الوجه المدني للمليشيا.وهم يعملون علي نشر الكذب فيما يخص انتهاكات مليشيا الدعم السريع بالجزيرة…فالمليشيا تعمل علي خلق مجاعة بولاية الجزيرة..فهي تمنع المزارعين من الزراعة،،وتنهب المحاصيل من المخازن،،وتهجر المواطنين وتطلب منهم الخروج من منازلهم بدون حمل اي شئ سوي الملابس التي يرتدونها فقط.