بورتسودان- مزدلفة دكام- كشفت جمعية الهلال الأحمر السوداني، عن فقدان 15 من موظفي الجمعية حياتهم بسبب الحرب حيث قتل سبعة منهم اثناء تأدية مهامهم بالإضافة إلى مقتل ثمانية موظفين مع أسرهم جراء سقوط دانات في منازلهم.
في الأثناء أعلنت الأمين العام للجمعية عائدة السيد عبدالله، عن تعرض الجمعية لخسائر فادحة حيث فقدت مكاتب الرئاسة وأسطول العربات بالإضافة الى سرقت مخزون كان يكفي لإغاثة سبعة آلاف أسرة في فيضانات العام الماضي.
وقالت إنه رغما عن ما حدث استأنفت الجمعية نشاطها من ولاية البحر الأحمر وتعمل في 18 ولاية في توزيع الغذاء والدعم النفسي ومعالجة الجرحى.
واشتكت من عدم الاستجابة الدولية لنداء الذي اطلقته الجمعية بمبلغ قدره 60 مليون دولار لكي تقوم الجمعية بدورها الانسانية في السودان لدعم المتضررين من الحرب.
وأضاف “حتي الآن لم للجمعية أو للسودان 10% من الدعم المطلوب والحرب في السودان منسية ولا وجود لها في الإعلام الخارجي.
مؤكدة حاجة السودان للدعم خاص بعد تجدد ظهور وبائى الكوليرا بالإضافة لكوارث السيول والفيضانات.
ووصفت الأوضاع في منطقتي ابوحمد وولاية نهر النيل وتنقاسي بالولاية الشمالية بالمأساوي مما دفع الجمعية لإقامة مطابخ جماعية.
