متابعات- الزاوية نت- قال عضو بمجلس السيادة الانتقالي، إن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أوضح لوزير الخارجية الأميركي، خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة، أن منهج وفد تفاوض مليشيا الدعم السريع في المباحثات يعتمد على المراوغة والممطالة، والمحصلة النهائية نقض العهود، والدليل عدم التزامهم بتنفيذ بنود اتفاق جدة، لذلك يجب تغيير المنهجية.
كما شدد البرهان على ان مليشيا الدعم السريع تمردت على الدولة وأرادت السيطرة على الحكم، وعندما لم تنجح في ذلك شنت حربها على الشعب السوداني بدعم إقليمي موّلته الإمارات العربية المتحدة. وتساءل البرهان: “على أي شيء يتم إشراكها في مفاوضات سويسرا؟”.
وأضاف عضو مجلس السيادة بحسب صحيفة السوداني: “بلينكن أكد أنهم يسعون لإيجاد حل شامل وسريع للازمة السودانية، في ظل موت ومعاناة الشعب السوداني في أكبر حركة نزوح في العالم، لذلك تعمل على اجلاس كل الاطراف على طاولة واحدة، وحتى الإمارات تم ضمها كمراقب فقط”. وأكد بلينكن أنهم لن يسمحوا بأي مراوغات في مباحثات سويسرا التي تتجه أنظار العالم لها، وكل من يعرقلها ستتخذ واشنطن إجراءات حاسمة تجاهه.
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي ان اغلب الأعضاء في الحكومة يدعمون قرار الاتجاه إلى مباحثات سويسرا، لأن في الأساس الدولة السودانية لم تسع إلى الحرب، إنما فُرضت عليها وعلى الشعب السوداني، وهم الآن في حالة الدفاع المشروعة التي تقرها جميع الأعراف والقوانين الدولية والديانات. ورجح عضو مجلس السيادة أن توافق الحكومة على المشاركة في مباحثات سويسرا.
المشاركة في حالة واحدة فقط رفض وجود الامارات العبرية كمراقب أو بأي صفة اولا
كشف دعمها للمليشياو نواياهاثانيا .
عدم التدخل في الشأن السوداني الداخلي وعدم الضغط بإستخدام البند السابع ثالثا
رابعا واخيرا عدم السماح بتواجد تقدم أومن ينوب عنها لأنها لا تمثل الشعب السوداني …فمن يمثله هو الجيش وحده ..