متابعات- الزاوية نت- قال مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، إنه منذ أن أُعلن عن منبر جنيف لوقف الحرب في السودان، نشطت حملة منظمة في الأسافير تدعو إلى عدم ذهاب الجيش للمفاوضات وتشتم في الولايات المتحدة الأميركية وتنفي أن هناك وضع إنساني معقد في السودان من نقص في الغذاء وغلاء فاحش أن وجد بسبب انقطاع الطرق.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الحملة قصدوا أن يتجاهلوا أن الحرب استنفدت أهدافها ولم يعد لها معنى غير مزيد من التشريد والعذاب للشعب السوداني من عصابات الدعم السريع.
وأضاف “كما تجاهلوا عمدا وضع الشعب السوداني والحالة المزرية التي يعيشها عشرة ملايين مواطن بين نزوح داخلي ولجوء لدول الجوار وبين العيش تحت رحمة إرهاب المليشيا.
وأشار إلى أنه لقد ساقوا مبررات غير منطقية فتارة يتحدثوا عن عدم اعتراف أميركا بشرعية الحكومة وتارة يحتجوا بأن الدعوة قدمت للجيش وليس الحكومة، وتارة يرفضوا دعوة دولة الإمارات”.
وتابع ” نذّكرهم بأن أميركا وأوروبا والاتحاد الافريقي قد جمدوا اعترافهم بالحكومة منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 وظلوا يتعاطون مع الفريق البرهان كقائد للجيش ورئيس مجلس سيادة فإذا هذا ليس بجديد”.
ونوه إلى أن الفريق البرهان هو الذي أرسل وفدًا عسكريًا لمنبر جدة ولم يرسل وفد من الحكومة، فإذا دعوة الجيش للتفاوض هو مواصلة لمنبر جدة واذا شاء الفريق البرهان فليرسل وزير الخارجية رئيسا للوفد المفاوض ويرسل معه وزراء العدل والدفاع”.
وقال الفاضل إن وجود دولة الإمارات في المباحثات مهم لنفوذها على الدعم السريع، اما القول بتنفيذ جدة قبل الموافقة على الذهاب الى جنيف فقول مردود عليه لان تنفيذ اتفاق جدةً يحتاج إلى آليات سوف يتفق عليها في جنيف ويحتاج ذلك إلى ضغط على الدعم السريع جنيف كفيلة به.
وقال الفاضل إن الذين يدعون الفريق البرهان عدم تلبية دعوة التفاوض في جنيف يقفون ضد السلام ولا يكترثون لحال الشعب السوداني بل يعرضون الجيش والوطن لمخاطر جمة.
فتح باب جوائز الامارات