متابعات- الزاوية نت- كشف الرئيس السابق لمَجْمع الفقه الإسلامي في السودان، البروفيسور عبد الرحيم علي، أن “التيار الإسلامي في السودان سيعلن قريبا عن مراجعات مهمة وشاملة قام بها في السياسة والاقتصاد والتعليم والعلاقات الخارجية والأجهزة المختلفة؛ فهذا العمل سيبرز للرأي العام في المستقبل القريب”.
وأشار في مقابلة خاصة مع “عربي21″، إلى أنه “كانت هنالك لجان تقوم على مراجعة وتقييم التجربة الإسلامية في السودان، وهذه اللجان واسعة جدا، وعكفت على هذا العمل سنوات سابقة، وباتت اليوم في مراحلها الأخيرة”.
وفي الوقت الذي رفض فيه الإفصاح عن طبيعة تلك المراجعات المرتقبة، أكد أن “الأمر سيخضع لعرض مقترحات جديدة على أجهزة الحركة الإسلامية في السودان لتقيّم التجربة، كي تبدي فيها رأيا واضحا”.
واستطرد القيادي الإسلامي البارز في السودان، قائلا: “الذي كُتب من مراجعات ودراسات لا يُعتبر تقويما جماعيا شاملا، رغم أنها اشتملت على دراسات وآراء مقبولة جُمعت بالفعل من أفراد وقيادات إسلامية مختلفة”.
وحول مستقبل الأوضاع في بلاده، قال علي: “الإرهاق من الحرب سيدفع الأطراف إلى إيجاد حل قريبا، ولكن لا شك أن التعقيد موجود، والتدخلات الدولية قائمة، ومع كل ذلك فإن الوصول إلى حل ربما يكون ممكنا إذا حُسم الصراع العسكري ضد المجموعات المسلحة التي يبدو أنها فقدت تنظيمها، وقيادتها، وأصبحت مجموعات نهب مسلح”.
نقلا عن عربي21