متابعات- الزاوية نت- احتفت مدينة مصراتة في ليبيا هذه الأيام بقصة مدهشة وتجربة ملهمة لطالبة صيدلة سودانية لاجئة الى هناك بحثا عن الأمان اسمها “اساور”.
حيث توقفت دراسة “اساور” في كلية الصيدلة بسبب الحرب وفي سبيل تحقيق لقمة عيش كريمة ليها باشرت العمل هناك في مهنة ظلت حكر لفترة طويلة على الرجال واصرت على انها تعمل في مجال تغيير زيوت السيارات بمدينة “مصراتة”الليبية.
وجدت التجربة استحسان المجتمع الليبي الدعمها وشجعها خاصة النساء الليبيات.
وقالت اساور لقناة RT إن التجربة في البداية كانت صعبة ولكنها مع مرور الوقت أصبحت عادية.
وقال عبدالسلام صاحب محل صيانة السيارات، إنه عرض فكرة العمل على اساور فحبت الفكرة وبدأت العمل لكنها كل مرة تتعمل اشياء جديدة.
