متابعات- الزاوية نت- أمرت السلطات بولاية نهر النيل، شمالي السودان، باخلاء الوافدين من الخرطوم قسريًا من مدارس محلية المتمة والتي يقطنها مئات الأسر.
ونفذت قوات الشرطة أوامر الإخلاء، وبحسب صحيفة السوداني، أن النساء والأطفال يوسلون بإلغاء القرار والذي يقودهم نحو مصير مجهول، بعد أن أتوا هاربين من منازلهم الآمنة بحثاً عن الأمن والأمان من جحيم حرب مليشيا الدعم السريع، التي اضطرتهم للجوء لولاية نهر النيل، والتي لفظتهم بلا رحمة بقراراتها الجائرة بالإخلاء من المدارس رغم دخول طلاب المدارس في إجازة سنوية.
وفي 30 أبريل الماضي أخلت السلطات الأمنية في محلية عطبرة بولاية نهر النيل، نحو 25 أسرة من مدرستين كانتا تأويهم بعد نزوحهم من الحرب في الخرطوم.
وقال رب أحد الأسر المطرودة- طلب حجب اسمه لدواع متعلقة بسلامته وأسرته، لسودان تربيون، إن قوة من الشرطة تدعمها عناصر ترتدي الزي المدني داهمت مدرسة “بدر” للبنين في منطقة الحصايا وقامت بإخراج الأسر الموجودة.
وكشف عن تلقى الأسر تهديدات مباشرة بتوقيف المعترضين على القرار وفتح بلاغ في مواجهتهم وطردهم خارج الولاية أو ترحيلهم إلى مدينة أم درمان قسرياً- وفق حديثه.
وكان وزير التعليم قد ذكر لسودان تربيون، إن بعض تلك المدارس تعتبر مراكز للامتحانات المقرر عقدها في شهري مايو ويونيو المقبلين.
وقال المسؤول في إدارة الإعلام بمحلية عطبرة حسن عمر، لسودان تربيون، إن المحلية جهزت القرية 6 بمنطقة المناصير لنقل الوافدين إلى هناك ومخاطبتهم بأن تلك المدارس هي مراكز للامتحانات ومنحتهم إنذارا قبل وقتٍ كافٍ.
وأضاف: “المحلية أوضحت للنازحين ظروف الإخلاء لوقت كافٍ وعقدت لقاءات مباشرة معهم وعند التنفيذ تراجعوا”.
وتضم ولاية نهر النيل، نحو 288 مركز للإيواء، بينها 95 مركز في مدينة عطبرة في 39 مدرسة و52 جمعية (زاوية) و4 أندية رياضية وفق احصائية تحصلت عليها “سودان تربيون”.
ونزحت نحو 17 ألف أسرة لمدينة بربر، يتواجد عدد كبير منهم في مراكز الإيواء بالمدارس والجمعيات.
وتضم ولاية نهر النيل 11 % من جملة النازحين داخلياً في السودان وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، الصادرة في الثالث والعشرين من فبراير الفائت.
شن علاقة قرار محلية المتمة بي ٣٠ إبريل و جاب مدارس الحصايه هل الغرض نقل الخبر ام شي ثاني