بورتسودان- مزدلفة دكام- كشف مساعد المدير العام لقوات الشرطة اللواء سامي حامد حريز، عن أن ولاية البحر الأحمر بها 43 جزيرة يستغلها كبار المهربين مخازن لـ”المخدرات” ويتم نقلها عبر السواحل لداخل السودان، وأقر بصعوبة مراقبة تلك الجزر.
وكشف عن أن الدول المشاركة في اشعال الحرب بالسودان استخدمت الحرب الباردة قبل البندقية وذلك عبر ادخال المخدرات للبلاد التي كان الهدف منها انهيار القوة الشبابية الفاعلة لكي لا تستطيع مقاومة العدو عند اندلع الحرب ولكي يسهل الانقضاض وتدمير السودان.
وقال حريز خلال منبر وزارة الداخلية تحت “شعار وطن خالي من المخدرات” ببورتسودان، إن الفترة الماضية قبل الحرب تم ادخال مخدرات عبر الحدود الغربية للبلاد وكانت قادمة من أميركا الجنوبية، وأضاف “مثل هذه الحروب توجه لأقاليم محددة حتى اذا ما اندلعت الحرب يسهل الانقضاض على الدولة المحاربة.
وأوضح أن الإدارة العام للمكافحة بدأت تقود حملات ضد انتشار المخدرات لمدة عام ونصف برعاية من رئيس مجلس السيادة الحملة الوطنية بعد ان استشعار الجميع الخطر.
وقال إن المؤشرات كانت واضحة خاصة أن زيادة انتشار المخدرات يكون حسب ظروف معلومة هي الثورات والحروب والكوارث الطبيعة.
وأشار حريز إلى ان الدولة تعوّل على التوعية في وسط الشباب خاص في ظل اتساع الحدود مع دول الجوار بالإضافة إلى أن تكاليف مراقبة الحدود عالية، بجانب أن التوعية تعمل على ضمانات ان يكون لديك جيل الشباب سليم وآمن.