الخرطوم- يوسف عبد المنان- تصاعدت حدة العمليات العسكرية في دارفور بين القوات المسلحة وقوات الكفاح المسلح من جهة ومليشيا الدعم السريع، وبعد معركة ضارية أمس قتل فيها ما لا يقل عن سبعين من المتمردين وسيطرت خلالها القوات المسلحة وقوات الكفاح المسلح على مناطق دونكي البعاشيم ومحور وقطعت الطريق المؤدي إلى منطقة أم جرس التشادية وإغلاق معبر الطينة الحدودي، وتمددت القوات باتجاه الجنوب وهي تلاحق فلول الجنجويد المتقهقرة جنوبا .
وقال مصادر مطلعة بحسب صحيفة الكرامة إن المليشيا فشلت في تجنيد أبناء القبائل العربية في جنوب دارفور بعد مقتل علي يعقوب وأكثر من ألف من جنود الدعم السريع ونكوص عبدالرحيم دقلو بدفع مبلغ خمسة مليارات مقابل كل رأس يقتل في الحرب.
وعلى ذات الصعيد تعرض طوف للمليشيا قادما من نيالا في طريقه للفاشر لكمين نصبه مقاتلين لحركة عبدالواحد محمد نور في منطقة (قوز زريقه) واستطاعت نهب كل المتحرك وغنموا عشرة سيارات لاندكروزر.