متابعات- الزاوية نت- لقيت لاجئة سودانية، مصرعها في طريقها عبر الصحراء إلى ليبيا هربا من جحيم الحرب في السودان.
وبحسب مصادر أن المواطنة السودانية توفيت أمس السبت 22 يونيو 2024م، حيث كانت مع عائلتها بعد تعطل سيارتهم في صحراء ليبيا.
وأشارت إلى أن جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكُفْرة الليبية أعلن عن توجهه جنوب المدينة مسافة 180 كيلومترا وإنقاذ العائلة وإحضار المتوفية.
وحذرت الهيئة الطبية الدولية، من وقوع كارثة إنسانية وشيكة مع تدفق اللاجئين السودانيين الفارين إلى ليبيا، الذين وصل عددهم حوالي 45 ألف لاجئ، إذا لم يتم تقديم المساعدات بشكل عاجل.
وحددت الهيئة عبر فريق الاستغاثة خمسة مواقع خاصة باللاجئين السودانيين تُعرف باسم «المزرعة» في الكفرة، استضافت ما يقرب من 15ألف شخص في جميع هذه المواقع واستقبال تدفق يومي يتراوح بين 250 إلى 300 وافد جديد.
وتوصلت الهيئة الطبية الدولية، بعد مسح لأحد المواقع، إلى أن عددهم يبلغ حوالي 800 عائلة، بمعدل خمسة أفراد لكل أسرة. وكان ما يقرب من 10% منهم فوق سن 50 عاما، فيما هناك حوالي 400 طفل.