متابعات- الزاوية نت- قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، تعليقا على خبر الاتحاد الأفريقي ومجلسه الذي شكل لجنة جديدة بقيادة موسفيني لعقد لقاء جديد بين البرهان –حميدتي: مع احترامنا للرئيس يوري موسيفيني ودره سابقاً في مساعدة السودانيين إلا أنه من الصعب التصديق (Too hard to believe) بان للاتحاد الأفريقي ومنظماته الفرعية دور للوساطة في الشأن السوداني، وبعد العديد من التجارب معهم، سيما وان دولاً أعضاء في المنظمة وانظمة قد ساعدت على استمرار شعلة الصراع في السودان وجعلتها متزايدة”.
وأشار أردول إلى ان الاتحاد الأفريقي نفسه ساعدت لجنته مع فولكر في تقديم الاتفاق الإطاري الذي اشعل هذا الصراع، ودولا أعضاء فتحت مجالها الجوي وقدمت بعض التسهيلات وسمحت باستخدام المطارات والمخازن لإرسال السلاح ومعدات الحرب الي السودان، بالإغراء وشراء المواقف عبر بدبلوماسية (الدولار).
وأضاف “لن تساعد هذه الخطوات على اخماد نيران الصراع في السودان، هذه الوساطة الجديدة نعتقد أنها حيلة للقيام بدور آخر لتحقيق المزيد من المكاسب الخاصة او لدعم وتقديم التسهيلات لاستمرار الحرب تحت غطاء الوساطة، ولصالح حليف القوى الغربية، وضد الدولة السودانية.
وتابع “من المؤسف إن بعضا من الأنظمة والمنظمات الأفريقية التي أنشئت لمناهضة الاستعمار والإمبريالية فقدت نكهتها وأصبحت الان أدوات في يد القوى الاستعمارية، وبل تتباهي بانها حليفة للسياسات والأنظمة النيوليبرالية في المنطقة، لم يدخروا هؤلاء شيئا للسودانيين لاحترامهم او احترام دورهم لذلك التعويل لمثل هذه المواقف يكون فاتراً او مرفوضاً.
تزعجهم كل مؤشرات ومساعي إنهاء الحرب لأنهم يقتاتون على ويلات الحرب …اردول يشعر بأن نهاية الحرب معناه اغلاق باب الزرق الحرام الذي ظل يقتات منه …..ثم ثانيا ركاكوة تحليله تجعل ما يقول لا بجد إذنا صاغية ….بحول الله ستضع الحرب أوزارها ومعها يصفو الماء فقد اعتاد هذا الاردول واشياعه وأمثاله الصيد والنهب في المياه العكرة …..السلام يعني لكم ..انتهاء الفوضى التي اغتنيتم في سياقها …..فض فوهك