بعد عودته من السعودية.. قائد لواء البراء بن مالك يحدد موقفه من التفاوض واستمرار الحرب

0

متابعات- الزاوية نت- قال المصباح أبوزيد قائد كتيبة البراء بن مالك، في أول تصريحات مباشرة عقب إطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية وعودته إلى بورتسودان: “إن قيادة الدولة إذا كانت تريد أن تقودنا إلى القتال فنحن جاهزون وإذا كانت تود الذهاب إلى التفاوض فنحن جاهزون أيضاً”

 

 

وأكد خلال مخاطبته احتفال تخريج قوات مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر ، أن جميع شباب السودان انخرطوا في القتال مع القوات المسلحة في الحرب ضد “العدو”، وقال إن “المليشيا” حاولت إشاعة المخدرات في البلاد لإلهاء الشباب.

 

وتابع: “نحن نتمسك بالقوات المسلحة التي تسد كل الثغور وكل الجيوب وقوات الشرطية في إدارة المخدرات تسد منافذ البحر الأحمر”.

 

وأردف أبوزيد: “عندما جرى تعيين جنرالًا في الجيش حاكما على ولاية البحر الأحمر، رددت كان الله في عون العدو لأنني أعرف شجاعته وكفاءته”.

 

 

وشدد أبوزيد على أن شباب السودان ينتشرون في كافة الجبهات دفاعًا عن الوطن وروحهم متوثبة للقتال في صفوف القوات المسلحة، وشعار “معليش معليش ما عندنا جيش”، حاول “العدو” ترويجه لكن الآن عادت قيمنا التي كادت أن تندثر، على حد قوله.

 

وزاد قائلاً: “شباب السودان كلهم مع الجيش ونردد معليش معليش عندنا جيش”.وقال أبوزيد: “الآن نتوجه نحو أمة سودانية مجيدة وغير الكاكي ما بنعرف”. وتابع: “لا صوت يعلو فوق صوت البندقية أحكم بقبضة من حديد ونحن معاك، وشباب البحر الأحمر وبلادنا محروسة بفضل الشباب الذين يودون الحصول على فرصة للدفاع عن السودان”.

 

وختم أبوزيد كلمته أمام احتفال التخريج في بورتسودان بالقول: “الكاكي هيبة الدولة وسندها، كاكي أبى من أبى وشاء من شاء، تريد الذهاب إلى (الكوماج) نحن معك وإذا كنت تريد الذهاب إلى التفاوض نحن معك”. واستدرك بالقول: “سودان واحد يسع الجميع”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.