بورتسودان- مزدلفة دكام- تبرأت التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج، من تمرد قوات الدعم السريع، ووصفتها بالمليشيا وقطعت في الوقت ذاته بمقدرتها على سحب أبنائها واعادتهم لحضن الوطن والجيش وحفظ حقوقهم.
وقال الناطق الرسمي بالتنسيقية الضيف عيسى عليو عقب لقائهم اليوم، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بقاعة جهاز الأمن، عن وقوفهم مع الشعب السوداني والدولة السودانية.
ورفض المبررات التي دفعت بها المليشيا لتبرير دخولها في الحرب لانهاء دولة 56 وضد الجلابة والدفاع عن الديمقراطية وأضاف “ابناؤنا صنعوا الاستقلال ونرفض اي تسويف لتلك الشعارات المزيفة”.
وقال إن البرهان اكد لهم بأن قبيلة الرزيقات ليست متمردة، وراهن على وعي الشعب السوداني الذي يدرك أنه ليست هناك قبيلة تحارب دولة
وتابع “مليشيا اسرة لها طموح اودى بها الى التهلكة”.
واكد عضو التنسيقية محمد يوسف تضرر مجتمعاتهم من التمرد وقال: “لبس هناك مصلحة لمجتمعاتنا في هذا التمرد”.
وقطع بان قيادة المليشيا مستفيدة من الحرب وتابع “نسعى لحفظ حقوق ابنائنا واعادتهم للجيش”، واتهم قوى سياسية لم يسمها بانها دفعت بابنائهم في الحرب.
ولفت الى أن تلك القوى مستفيدة من الانتهاكات وتسعى للوصول الى السلطة ثم بعد ذلك تقوم بابعاد هؤلاء المقاتلين ونوه الى انهم سيسعون لرتق النسيح الاجتماعي.
وأشار الى أن البرهان أكد للتنسيقية أن التمرد لا ينسب لقبيلة بل لآل دقلو وأصحاب الاطماع الذين دمروا البلاد واحدثوا كل الفساد بمؤامرات إقليمية ودولية
من جهته ناشد القيادي بالتنسيقية حسين محمد ادم ابونضال ابناء قبيلة الرزيقات الذين يقاتلون في صفوف الدعم السريع بالعودة الى صف الوطن وقطع بمقدرتهم على انهاء الحرب من القاعدة واردف” اننا نعرف المليشيا معرفة جيدة ونعرف كيف نسحب ابنائنا منهم ”
ووجه رسالة للحكومة وطالبها بعدم التفاوض مع قوات الدعم السريع حتى لايتم شرعنتها
وفي السياق جدد القيادي بالتنسيقية حمدان احمد البشرى وقوفهم مع القوات المسلحة وقال سنكون معها في الصفوف الامامية وسنحسم التمرد
تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد