متابعات- الزاوية نت- سلم مندوب السودان الدائم السفير حسن حامد حسن، امس رئيس مجلس حقوق الانسان، السفير عمر زنيبر، مذكرة شديدة اللهجة، أرفق معها البيانات الصحفية التي صدرت عن وزارتي الخارجية والدفاع، بشأن المجزرة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة.
حيث أعرب عن عميق أسفه حيال صمت وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيا الجنجويد، ومطالباً كل من مجلس حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، إدانة الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية التي ظلت ترتكبها مليشيا الجنجويد المتمردة، ومؤكداً أن المليشيا المتمردة قد استوفت كافة معايير تصنيفها كجماعة إرهابية.
إلى ذلك أعربت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني عن إدانتها الشديدة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية وتعديها السافر على مواطني قرية ود النورة العزل، مما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 200 مدنيا أعزلا و أكثر من 300 جريحا.
وقالت في بيان إن مليشيا الدعم السريع قامت بارتكاب مجزرة بشرية بشعة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة تمثل انتهاكاً خطيراً وجسيماً لحقوق الإنسان ومخالفة لاتفاقيات جنيف الأربع والقواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية.
وأعربت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني عن إدانتها الشديدة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية وتعديها السافر على مواطني قرية ود النورة العزل وقتلهم وإرهابهم ونهب ممتلكاتهم في سلوك يضاف لسجل هذه المليشيا المتمردة الحافل بارتكاب هذه الفظائع الممنهجة والمستمرة في كل المدن والقرى في ولايات دارفور، الجزيرة، الخرطوم وغيرها من الولايات ، ويشجعها على ذلك الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من بعض الجهات والمحاور الإقليمية والدولية.