الأمة القومي يصدر بياناً مهمًا

0

متابعات- الزاوية نت- أكدت مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي، أن شرعية اجتماعاتها تستند على ثلاثة أعمدة، الأولى القرار المؤسسي للحزب في ديسمبر 2020م، والذي نص على تكليف اللواء فضل الله برمة ناصر برئاسة الحزب ليمارس صلاحيات الرئيس المنتخب على أن يتخذ قراراته عبر مؤسسة الرئاسة والتعاون مع الأجهزة الأخرى.

 

والثانية العرف الحزبي المتبع في تكليف أحد النواب لدى غياب الرئيس أو سفره، والثالث التواثق المشهود بين الرئيس المكلف ونوابه في ديسمبر 2023م وداخل مؤسسة الرئاسة في مارس 2024م.

 

وأكدت في بيان على شرعية اجتماعها وسلامة إجراءاتها وصحة قراراتها وبخاصة ما يتعلق بعدم المشاركة في اجتماع المؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) في مايو المنصرم.

 

واعتبرت أن القيادات التي شاركت فيه من حزب الأمة القومي قد خالفت قرارا مؤسسيا سليما، وتعلن للرأي العام أن حزب الأمة ليس ملزمًا بما يستتبع ذلك من قرارات وأجسام.

 

وأبدت اشفها على المراشقات الإعلامية التي تلت، وسوف تعمل على معالجة الخلافات السياسية والتنظيمية عبر الوسائل المؤسسية السليمة وبما يحافظ على وحدة الحزب ولا يسمح بانجرافه نحو القرارات الانفرادية أو الاتجاهات الانشقاقية.

 

وقالت إنها تواثقت مؤسسة الرئاسة في اجتماعات مارس 2024م بإجماع حضورها على (عهد وميثاق) ملزم للجميع وعلى رأسهم الرئيس المكلف للحزب اللواء فضل الله برمة الذي كان أول من وقع على الميثاق، تنشر مؤسسة الرئاسة نص الميثاق لكوادر الحزب وللرأي العام مع التأكيد على أن العقد شريعة المتعاقدين.

 

وأكدت حرصها على نشر كافة القرارات والتعهدات التي نتجت عن الاجتماعات الأولى من نوعها لمؤسسات الحزب بعد الحرب، في سبيل وضع الحزب وقادته على جادة المؤسسية والوفاء بالعهود، وحل الخلافات بالرشد والاتزان.

 

وأعلن البيان عن تكوين الحزب لجنة من جميع الأجهزة لصياغة مشروع الخلاص الذي يحقق الأجندة الوطنية، لوقف الحرب وإنهائها وتحقيق التحول المدني الديمقراطي وهندسة عملية سياسية عبر  مؤتمر المائدة المستديرة الذي ظللنا ننادي به.

 

وقال إن مؤتمر المائدة المستديرة هو المحفل الأولى بقيادة العملية السياسية لوقف الحرب، وسوف يسعى بكل جدية ومثابرة لمخاطبة جميع الأطراف والكيانات المعنية بالمشاركة في ذلك المؤتمر، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في سلام السودان على أن يقتصر دور الأشقاء والأصدقاء على المراقبة وتقديم التسهيلات لإنجاحه والتعاون على تحقيق مخرجاته، مع التأكيد على ضرورة جعل عملية السلام شاملة ومستدامة عبر ذلك المنبر وحده والابتعاد عن المحافل الثنائية أو التي تعالج السلام بالقطاعي.

 

 

ورحب الحزب بالمبادرة المصرية، وكافة الجهات الساعية للسلام السوداني، ويرى ضرورة الاستناد على مخرجات منبر جدة في مايو 2023م وتنسيق المبادرات الإقليمية والدولية وأن تكون شاملة وفاعلة في الوصول للسلام. وسوف يشارك الحزب برؤاه ومجهوداته السياسية لدفع كل المساعي لوقف هذه الحرب التي فتحت الباب مشرعًا للضياع الوطني.

 

 

وقال إن تقرير المصير للأقاليم والمجموعات السودانية، وفصل الدين عن الدولة، وإقامة قواعد عسكرية قضايا خلافية، وينبغي أن تعرض على مؤتمر المائدة المستديرة للوصول لتوافق قومي حولها تقره الجمعية التأسيسية المنتخبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.