أسامه عبد الماجد يكتب.. تنسيقية (الخنوع)
¤ يجتاح الخنوع، (شلة) قحت او تنسيقية تقدم او سمهم عبيد الباغي حميدتي.. وكأنه يمسك عليهم ذلة.. هو جنجويدي متوحش مدمر، قتل، نهب، سرق ، اغتصب، ورغم ذلك يصفقون له.. يتصدر الناطق باسم تقدم بكري الجاك، قائمة الخانعين المنكسرين الاذلاء.. ويتقدم على امثال زينب الصادق المهدي. التي تدافع عن احتلال الجنجويد لمنازل المواطنين.
¤ تولد لدى الجاك نزوع شديد إلى تكريس الانحطاط والرداءة في كلّ شيء.. بعقل سفية طالب هذا الجاك، الرئيس قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالاستسلام للمليشيا الاجرامية.. تبنى موقف حميدتي الذي اعلنه في الساعات لإشعاله الحرب عندما كان مزهوا بنفسه ويري النصر امام عينيه ( نحن ماعندنا اي كلام مع البرهان يستسلم بس.. ما استسلم بنستلمو).
¤ الجاك وجماعته دون شك هم من فئة (المستسلمين)، وربما كذلك (المستلمين).. امثاله في تقدم وما اكثرهم جعلوا جيوبهم مقياسا لديمقراطية اولاد دقلو.. الخِسَّة، التملق والوضاعة السياسية لا تحتاج لتفسير.. بائنه في تصريحاتهم، مفردات التبرير قبيحة.. يستشهد الجاك باستسلام اليابان.. ويطالب البرهان ان يسير على خطى طوكيو.. تستر بوق حميدتي، بانفلات العقد والخوف على أمن الوطن.
¤ بينما الحرب والتمرد لم يحدث الا بسبب ممارساتهم.. هددوا الشعب السوداني – لا فئة سياسية بعينها ولا القوات المسلحة – استفرغوا مافي بطونهم من شر .. وصرخوا (الغاء الاطاري يعني الحرب).. ولا يعلم ان جيش البسالة والرجالة لا يستسلم ولن تهزمه مليشيا اجرامية ومن خلفها اناس اعتادوا على ثقافة الهزيمة والانكسار.. وسلكوا طريقاً أقصر مسافة نحو الوضاعة
تسابقوا في تقديم الولاءات الذليلة إلى حميدتي
¤ يعتقد المدعو بكري الجاك ان السودان بهذا الهوان وان الجيش بهذا الضعف والخوار.. ويطالبه بللاستسلام للجماعة المارقة.. هم تحركهم الهوى والمصلحة.. والجيش يحركه الشعب الصابر الصامد.. يسيروا على طريق المهانة.. والجيش يمضى على درب الشهادة.. لبست تقدم ثوب الانحلال السياسي.. وتجرد الجاك من قيم قول الحق.. ولذلك تجده بارع في نشر ثقافة الانتهازية مثل طه اسحق، وفكي منقة وكل جماعة الحقبة الغابرة.
¤ لم يكن مستغربا صمت (تقدم) على جرائم المليشيا.. ولكن كان واحدة من افدح مآسيها هو ابرامها اتفاقا سياسيا مع حميدتي.. حاولوا مداراة جرائمه بهذا الاتفاق المشوة.. ان خطر تقدم بات يماثل خطورة المليشيا الاجرامية.. تصريحات منسوبي تقدم مثل الرصاص الذي يخترق أجساد المواطنين الأبرياء العزل.. الذين يطبق عليهم الدعم السريع كل صنوف الجرائم والانتهاكات.
¤ لن ينخدع الشعب السوداني بأمثال حمدوك ياسر عرمان، خالد سلك ، جعفر سفارات وخامسهم الجاك.. اصبحت بضاعة تقدم كاسدة.. لن يتقدم احد ليحصل عليها.. هي بضاعة فاسدة ومنتهية الصلاحية.. تعفنت وفاحت منها رائحة العمالة والارتزاق.
¤ ومهما يكن من امر.. لايعلم بكري الجاك ان البرهان ولو حدثته نفسه بالانسحاب، فان القرار لم يعد بيده.. القرار بيد الشعب السوداني. .هو وحده صاحب الكلمة.