القاهرة- هبة علي
قال عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي كمال كرار، تعليقا على تصفية الملازم أول معاش محمد صديق من قبل مليشيا الدعم السريع، بعد أسره، إن “صديق” والعشرات من الضباط والجنود الشرفاء في الجيش أو الشرطة، كانوا ولازالوا موجودين وحاضرين عند المنعطفات الثورية، يقفون بسلاحهم بجانب الشعب، مخالفين أوامر القمع.
وأشار بحسب النورس نيوز إلى أن ذلك حدث ذلك في ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل وثورة ديسمبر، وأعتبر كرار أن هذا الفعل طبيعي لجهة أنهم من الشعب، وفي لحظات الثورة، يقفون مع الشعب ولا يخشون العواقب.
وأضاف: لمحمد صديق وقع خاص في نفوس الثوار، وكنت شاهدا على كلماته القوية، التي صارت مثلا بعد ذلك، وذلك الموقف، والمواقف التي تلته من حامد ورفاقه، دفعت الثورة والاعتصام للامام، واسهمت في تعزيز صمود الجماهير امام القيادة العامة.
وأردف: للأسف فان محمدا وبعض رفاقه طردوا من الخدمة بسبب مخالفتهم للأوامر عوضاً عن منحهم النياشين، وللأسف أيضا فانه عندما اختار القتال مع الجيش حتى لحظة اغتياله، لم يمنح شرف ارتداء الكاكي، وكم كان هذا موجعا له، وللأسف فان التقدير والتكريم الآن لا يمحى الظلم الماحق الذي عاشه محمد صديق.