السودان يرد على الاتحاد الأوروبي

1

متابعات- الزاوية نت- رفضت وزارة الخارجية السودانية، ما تضمنه البيان الأخير  للاتحاد الأوروبي، حول الأوضاع في مدينة الفاشر، من اتهام  القوات المسلحة السودانية بالقصف العشوائي ومساواتها بالمليشيا الإرهابية.

 

وقالت إن الاتحاد الأوروبي عجر عن تسمية من يهاجم مدينة الفاشر ويستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين، ويمنع وصول الإغاثة عنها؛ المليشيا الإرهابية، مع ان المليشيا نفسها أعلنت مرارا عن خططها لمهاجمة المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، وقد نفذت ذلك فعلا، دون ان يقابل هذا بما يستحقه من إدانة من الاتحاد الأوروبي.

 

وأضافت “بدلا من ان يطالب الاتحاد الأوروبي المعتدي بالكف عن عدوانه، يشرك القوات المسلحة التي تدافع عن المدينة وأهلها في الإدانة.

وأكدت الاتحاد الاوروبي يتجاهل حقيقة أن المناطق والمدن التي لم تصلها إعتداءات المليشيا الإرهابية تنعم بالسلام وتتوفر فيها الإحتياجات الإنسانية، وأن المليشيا تجلب معها القتل والخراب والأزمات الأنسانية، كما يتعامي عن ألتفاف كل فئات الشغب السوداني حول القوات المسلحة باعتبارها الحامية له ورمز سيادته والمؤسسة القومية الأولي في البلاد.

 

وأضافت “كذلك يتجاهل الاتحاد الأوربي الرعاة الإقليميين للمليشيا الذين لاتزال إمداداتهم بالسلاح والمرتزقة لها متواصلة، وهي ما يمكنها من مواصلة اعتداءاتها علي المناطق الآمنة ومن الواضح ان المصالح التجارية لبعض دول الاتحاد مع رعاة المليشيا تلجمه عن إدانتها أو الضغط عليها للتوقف عن إشعال نار الحرب في السودان

واشار البيان إلى ان الحديث عن فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية فكلمة حق أربد باطل، فكل المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الامم المتحدة مفتوحة ومتاحة. إلا  ان البيان يشير لمعبر واحد تستخدمه المليشيا للتزود بالسلاح والعتاد ومسلتزمات عناصرها، بعد أن اخلت المنطقة من كل سكانها في أسوا عملية تطهير عرقي تعرفها المنطقة، في ضوء ذلك فإن إصرار الإتحاد الأوربي علي هذا المعبر تحديدا، امر يدعو للريبة.

 

واضافت “لكل ما سبق فإن الإتحاد الأوربي لا يقف الموقف الأخلاقي الصحيح الذي يمكنه من المساهمة في وقف الحرب وتقديم المواعظ للأخرين حول القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.

تعليق 1
  1. Sam Bill يقول

    The European union is supporting UAE in this war
    So don’t be optimistic and wait for justice from them

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.