متابعات- الزاوية نت- اصدرت حركة جيش تحرير السودان، قيادة مناوي؛ بيانا عن مواجهات الفاشر، بين القوة المشتركة والجيش من جهة والدعم السريع من جهة أخرى.
وقال الصادق علي النور الناطق الرسمي ان الحركة ظلت تحذر بشدة مليشيا الدعم السريع من مغبة تماديها العبث بأمن المواطنين ومكتسباتهم، منذ بدء حربها في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي.
حيث كانت الحركة في بداية الحرب بالحياد ولأكثر من تسعة أشهر في محاولة جادة منها للعب دور الوسيط لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الشعب السوداني وعدم تمدد ونقل الحرب الي بقية مناطق السودان عموماً وإقليم دارفور خاصةً.
واضاف “لكن من خلال مجريات الحرب وممارسات مليشيا الدعم السريع من قتل، نهب، سلب وتشريد للمواطنين تكّشف للجميع انها ليست حرب قضية عادلة يٌقاتل من أجلها بل هي حرب تدمير للبلاد، تنكيس السيادة الوطنية بالعمالة والإرتزاق لدول الشر والعدوان علي السودان وشعبه، لكل ذلك إتخذت الحركة قرار الخروج من الحياد حينما تمادت المليشيا بتهديد أمن المواطنين واستخدامه لكافة أساليب الإبتزاز والإستفزاز للمواطنين ولقوي الكفاح المسلح بتحديها دخول الفاشر مثلها مثل المدن الأخري التي إجتاحتها في السابق ومارست فيها إنتهاكاته القذرة والبشعة ضد المواطنين بقتلهم وتشريدهم من ديارهم ودفن بعضهم وهم أحياء.
وتابع “قد ذكرنا أكثر من مرة بأن مدينة الفاشر السلطان الذي تأوي عدد كبير من المواطنين النازحين والفارين إليها من الولايات التي إجتاحتها مليشيا الدعم السريع، بالإضافة الى العدد الكبير من معسكرات النازحين حول مدينة الفاشر بأنها ستكون “آخر فرملة الحياد” حفاظاً علي أرواح وممتلكات من دخلوها وهم آمنيين.
واشار إلى انه أكثر من ثلاثة أشهر بدأ الدعم السريع في التهديد وحشد قواتها ومليشياتها المتخصصة في قتل ونهب وتشريد المواطنين، للهجوم على مدينة الفاشر، وقد حاولت في نهار الجمعة الموافق ١٠ مايو ٢٠٢٤م، بالهجوم المكثف باكثر من محور على مدينة الفاشر مستخدمة فيه إطلاق الدانات بشكل عشوائي علي أحياء المدنين مما أدى إلى إستشهاد عدد كبير من المواطنين وجٌرح آخرين.
وتابع “وقد إستبسلت قواتكم المشتركة والجيش السوداني والشباب المرابطين سنداً وعضداً لرفاقهم، وإستطاعت ان تصد الهجوم الغادر عبر إرتكازاتها المتقدمة شرق مدينة الفاشر، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتم إستلام عدد من السيارات العسكرية المجهزة، ومطاردة المليشيا حتى خارج المدينة مجرجرين معهم أزيال الهزيمة.
إزاء ذلك قدم القوة المشتركة شهداء فداءا للوطن
وأكدت حركة جيش تحرير السودان دعمها ووقوفها كتفاً بكتف وبصلابة مع القوة المشتركة وقيادة الفرقة السادسة مشاه و شباب ومِيارم مدينة الفاشر السلطان الشرفاء الذين وقفوا بصلابة وفيهم من حمل السلاح مع رفاقهم ذوداً عن المدينة وتاريخها التليد في دحر المليشيا الذي يهدد أمنهم، حمايةً لأرضهم وعرضهم وكرامتهم.
واضاف “ستظل مدينة الفاشر عصّية على مليشيا الدعم السريع وأعوانه، من العبث بها وأمن مواطينها، وستكون مقبرتهم طال الزمن أم قصر، طالما مخدوعين بإصرارهم ومحاولاتهم المتكررة لإيقاظ المارد “آداب العاصي” وحتماً سينكسر شوكتهم وفرعنتهم على الشعب السوداني في الفاشر، وسيكون بداية النصر المؤزر على المليشيا من الفاشر السلطان ولكل انحاء السودان قريباً”