متابعات- الزاوية نت- أعلنت مصر، تسلمها رئاسة “عملية الخرطوم” من ألمانيا في 17 أبريل الجاري، التي أطلقت عام 2014 بين أوروبا ودول “القرن الأفريقي”.
وقال إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إن عملية الخرطوم محفل للحوار والتعاون يجمع دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي وشرق افريقيا وليبيا وتونس – وهي الدول مسار هجرة وسط المتوسط – بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأكد أن الرئاسة المصرية، ستواصل العمل لتعزيز أنشطة عملية الخرطوم، من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع ملف الهجرة وتراعي مصالح الدول الأعضاء علي جانبي البحر المتوسط، وبما يضمن الملكية المشتركة لهذه العملية، اخذاً في الاعتبار أهمية التعاون الدولي للتعامل مع ملف الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، ولتوظيف الهجرة لخدمة أغراض التنمية بدول المصدر والعبور والمقصد، فضلاً عن القاء مزيد من الضوء علي نشاط هذا المحفل متعدد الأطراف .
وتجدر الإشارة إلى انه جاري بلورة خطة عمل لعقد سلسة من الأنشطة والاجتماعات المواضيعية وورش العمل لتبادل الخبرات والممارسات الفضلي بهدف رفع كفاءة الكوادر المعنية في الدول أعضاء العملية في عدد من المجالات، لمدة عام تحت الرئاسة المصرية.
هذا وقد أعربت وفود الدول الأعضاء في عملية الخرطوم عن تقديرهم للدور الذي تضطلع به مصر في ملف الهجرة وتطلعهم لفترة الرئاسة المصرية للعملية. الجدير بالذكر ان مصر تتولي رئاسة عملية الخرطوم التي تضم 36 دولة عضو، للمرة الثانية، وتتزامن رئاستها هذه المرة مع ذكري مرور 10 سنوات على تدشين العملية.