متابعات- الزاوية نت- لقي جندي مصرعه وأصيب ما لا يقل عن 4 آخرين، جراء اشتباكات مسلحة جديدة داخل حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس بمنطقة كورما 50كم شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقالت مصادر عسكرية لصيقة بالحركة بحسب دارفور24 إن الصراعات وسط “المجلس الانتقالي” بمنطقة كورما اندلعت بعد اعتقال عدد من الجنود والسياسيين بواسطة العميد أحمد جدو الناطق العسكري للحركة بدواعي أنهم يأيدون الجناح المنشق من الحركة بقيادة صلاح رصاص الموالي للجيش السوداني.
وكانت قوة من حركة تحرير المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس قد وصلت إلي منطقة كورما في أعقاب الاشتباكات التي دارت بينها وبين مجموعة صلاح رصاص في الفاشر تسبب في مصرع وإصابة عدد من الجنود من الطرفين.
وذكرت المصادر أن الاعتقالات وجدت رفض واسع وسط الجنود والضباط والمجتمع المحلي، وتسببت في انشقاقات جديدة حيث انشق 4 ضباط منهم المقدم “سلفاكير” والعقيد مصطفي شرطة والمقدم “أو تور” والرائد أم كدادة ومعهم مجموعة من الجنود بأكثر من 15 عربة قتالية وانسحبوا إلي منطقة طويلة معقل حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور.
بينما انسحب العميد أحمد جدو ومعه العقيد بانبينو والعقيد جنكيس، وعدد من الجنود إلي منطقة عين سرو بعدد من العربات القتالية.
وفي السياق أعلنت مجموعة تتبع للحركة بقيادة كل من العميد الصادق محمد ضوالييت المفتش العام للحركة والعقيد صديق موسي أرباب عبدالرحمن، مسؤول شؤون الضباط بالحركة، والمقدم عبد القادر محمد يحيى، قائد العمليات، كانت ممتركزة في منطقة المثلث على الحدود السودانية الليبية، تخليها عن الحياد والوقوف مع حركات الكفاح المسلح والقوة المشتركة و القتال مع الجيش السوداني.
وقالت المجموعة في بيان تلقي “دارفور 24” نسخة منه، إن البلاد تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها ويتطلب منهم الوقوف صفا واحدا من أجل وحدة وبقاء السودان حرا مستقلا وكامل السيادة.
وتاتي هذه الانشقاقات الجديدة داخل الانتقالي بقيادة الهادي ادريس بعد أسبوع واحد من إعلان اللواء عبد الرازق عبد الرحمن تبن دكو، رئيس هيئة الأركان بالحركة الانضمام للحركات والجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
يشار إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش بحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الفريق صالح جبل سي، غادر إلي خارج البلاد برفقة رئيس الحركة الهادي أدريس وعضو الهيئة القيادية