متابعات- الزاوية نت- قال بابكر فيصل بابكر، القيادي بتنسيقية “تقدم” رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، إن معركة أطراف العملية السياسية ستشكل “جوهر الصراع” القادم بين قوى الثورة الساعية لوضع البلاد في طريق المدنية والديمقراطية والمؤتمر الوطني وحلفاؤه الذين يعملون على العودة للسلطة بأي ثمن.
وأضاف “لن تكون هذه المعركة بالسهولة التي يتوقعها البعض خصوصاً وأن أطرافاً إقليمية وأخرى دولية تسعى لتحقيق سيناريو الإغراق وليس حوار “السلام روتانا” ببعيد عن الأذهان”.
وقال فيصل في تصريح صحفي إنَّ تصميم العملية السياسية وتحديد أطرافها يجب أن يتم وفقاً لمعايير صارمة ودقيقة يكون لقوى الثورة الدور المركزي في وضعها بحيث لا يسمح فيها بالمشاركة لأية كيانات مصنوعة أو تحالفات، بل تتم بمشاركة أحزاب سياسية وحركات مسلحة ولجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدني وتنظيمات نقابية ومهنية وشخصيات وطنية معروفة ولها وجود حقيقي وفاعل في الساحة السياسية.
وأضاف “مقاومة سيناريو الإغراق بالشكل الأمثل تتمثل في توحيد و تقوية الصف المدني، وإذا تعذر جمع كافة القوى المدنية الداعية لوقف الحرب والمُطالبة بتحقيق شعارات ثورة ديسمبر في جبهة واحدة، فلا بد من التنسيق المُحكم بين هذه القوى بالاتفاق على الحد الأدنى من الوسائل والأهداف التي من شأنها إجهاض سيناريو إغراق العملية السياسية، ذلك أن نجاح هذا السيناريو ستتضرر منه كافة قوى الثورة بدون استثناء.