متابعات- الزاوية نت- أعلن الاتحاد العام لأبناء عموم مناطق دار حامد، عن اختطاف قوات الدعم السريع (86) شابا، من أبناء مدينة “أم قرفة” وما حولها وترحيلهم قسرا لمدينة أم درمان تحت أدعاء انهم من المستنفرين الذين يودون الانضواء تحت لواء القوات المسلحة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد إن هذه ليست أكثر من تخرصات تود بها المليشيا أن تدجن قبيلة دار حامد وترغمها للتعاون معها وهو الأمر الذي فشلوا فيه فشلا ذريعا.
وأكد البيان بأنه حان الوقت كي تنتصب القبيلة عبر أبنائها في كل مكان في نفير “عرمرم” يمكنها من بسط سيادتها وسطوتها على أرضيها ومنع هذه الشرذمة من تكرار هذه الانتهاكات.
وأكدت قبيلة دار حامد مرارا وتكرارا بعدها من أجندة هذه الحرب وعدم نيتها الانخراط فيها للطبيعة المسالمة للمجموعات السكانية لأهلنا ، وإن كان ذلك لا يعني أن تظل دار حامد مصعرة خدها للصفعات المتتالية التي ظلت تتلقاها من هذه المليشيا المتفلتة التي ارتكبت أبشع الجرائم في حق أبرز وجوه القبيلة منذ إختطافها قبل عدة أشهر مضت لعدد ١٠٨ من شبابنا الذين إعتادوا السفر لمناطق التعدين الاهلي عن الذهب وترحيلهم قسرا لمناطق سيطرة المليشيا بأم درمان.
وأضافت “ثم حدث بعد ذلك اغتيال الشهيد حمد النيل بطريق البايبلاين وبعده تم اغتيال الشهيد النور بلولة وصحبة الكرام بالأيادي الآثمة لهذه المليشيا وما تلى هذه الحادثة من اغتيال ٣ من أهلنا من شق النوم الذين فزعوا أهلهم دار حامد بالأبيض، وكذلك الاعتداء الغادر على أهلنا بالسعاتة شمبول الذي راح ضحيته ٤ من أبنائنا و١٢ من الجرحى الذين لم يزالوا يتلقون العلاج، ثم اغتالت المليشيا ابننا الشاب عبد الرحيم عبد القادر أحمد الهادي من قرية الشوق بدم بارد وهو مواطن أعزل يمارس حقه في السفر لحاضرة الولاية”.
وتابع البيان “كذلك وبالأمس وقبل أن يجف مداد خبر اختطاف أبنائنا ٨٦ من أم قرفة الي ام درمان إذا بنا نسمع خبر نهب عربة بوكس دفع رباعي من أحد أبنائنا من المنطقة المتاخمة بين بادية دار حامد وجبرة وقتل احد ركاب العربة من منطقة شرشار وجرح شخصين كي تتراكم النكبات علينا بيد هذه الفئة الباغية التي لم تترك لنا خيار في دار حامد سوى تدبير أمرنا لمواجهة الحقيقة المرة وهي أن لا سبيل لنا سوى مناجزة هذه الفئة الباغية في سبيل حماية الأهل والعرض والمال ، وقبل ذلك وبعده وفوق ذلك وتحته حماية أرضنا وممارسة حقنا في بسط سيادتنا عليها وهو حق تمليه الكرامة ويفرضه التاريخ الذي سطر مجد دار حامد في مقدرتها على حماية هذه الأرض التي تمتد بين البحر إلى دار فور عبر التاريخ عنوة واقتدارا”.
وقال البيان إن دار حامد اليوم تمر بمنعطف تاريخي خطير وهو استهدافها في أرضها وعرضها ومالها وكذلك في إنسانها خصوصا في ظل أصرار هذه الفئة الباغية على تمريغ أنف القبيلة عبر ممارسة كافة الانتهاكات التي ذكرناها آنفاً.
وحذرت دار حامد هذه المليشيا لإطلاق سراح أبنائها المختطفين لديها فورا بلا تسويف والا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين لإنتهاج الأساليب الكفيلة التي ترد هؤلاء الشباب لاهلهم وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون.