إسرائيل تنفذ ضربة على إيران.. ومصر تصدر بيانا

0

وكالات- الزاوية نت- أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان جنوبي طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني اليوم الخميس.

 

وأفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية بأن مسؤولاً أمريكياً أكد لها أن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعاً في إيران، ولم يتمكن المسؤول من تأكيد ما إذا كان تم أيضا قصف مواقع سورية وعراقية خلال الهجوم.

 

وقال مراقبون إن إسرائيل نفذت عمل عسكري محدود يتمثل في ضربة مباشرة على أهداف بالقرب من مدينة أصفهان وسط إيران – غير واضح بعد هل نجحت هذه الضربة أم تم احتوائها، وهو ما ستؤكده صور الأقمار الصناعية المحدثة خلال الساعات المقبلة.

 

وأشار مراقبون إلى ان الدوافع المحتملة وراء تنفيذ هذا العمل العسكري، إظهار قدرات إسرائيل على تنفيذ ضربات في العمق الإيراني، وتحديدا مدينة أصفهان، التي يقع بمحيطها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وقاعدة جوية مهمة للجيش الإيراني تضم أسراب من الطائرات المقاتلة طراز F-14 توم كات الأمريكية بالإضافة للطائرات المسيرة الانتحارية.

 

واكد مراقبون أن إسرائيل قصدت ايضا الاكتفاء بهذا الشكل والنمط من الرد العسكري المحدود على هجمات السبت الماضي نظرا للضغوط الإقليمية والدولية لاحتواء دائرة التصعيد، خاصة وأن إسرائيل هي التي بدأت جولة التصعيد بالضربة المباشرة التي نفذتها على القنصلية الإيرانية بدمشق وراح ضحيتها عدد من قيادات الحرس الثوري.

 

واشاروا انه ربما تكون هذه الضربة المحدودة تمهيدا لعمل عسكري أكبر إذا استمرت دائرة التصعيد، ويكون الهدف الرئيسي منها هو إختبار جاهزية الدفاعات الجوية الإيرانية لمعرفة كيفية التعامل معها لاحقا.

 

إلى ذلك أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك على إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في إيران وسوريا.

 

وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة، وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها.

 

وأكدت مصر على أنها سوف تستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل إحتواء التوتر والتصعيد الجاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.