متابعات- الزاوية نت
كشفت أميرة الفاضل القيادية بالمؤتمر الوطني، والمسؤولة الاجتماعية السابقة بالاتحاد الافريقي، تفاصيل تقال لأول مرة عن رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك.
وقالت بحسب قناة الزرقاء، إن ترشيح حمدوك لمنصب وزير المالية في حكومة البشير، لم يكن اعتباطا وانما كان تتويجا لتعاون حمدوك مع حزب المؤتمر الوطني قبل سقوط الحكومة.
وأوضحت أن حمدوك كانت لديه صلات وتواصل مع بنك السودان، وقطعت بأن الرئيس البشير هو من رشح وزكى حمدوك لشغل موقعا في الكوميسا.
ونفت الفاضل أن تكون هى من وراء ترشيح حمدوك لمنصب وزير المالية، واشارت إلى أن نائب رئيس المؤتمر الوطني وقتها فيصل حسن إبراهيم اتصل بها لتبليغ عبد الله حمدوك باختيار المؤتمر الوطني له وزيرا للمالية. وأوضحت أميرة أنها انتظرت حمدوك حتى عاد لأديس أبابا من رحلة لنيجيريا وأبلغته باختيار المؤتمر الوطني له وزيرا للمالية.
وقالت إن حمدوك رد عليها بالقول أن اختياره لهذا الموقع يمثل شخصيا شرفا له، لكنه طلب فرصة لمناقشة الأمر مع أسرته ومعارفه.
وقطعت أميرة بأن رفضه لاحقا للمنصب كان بسبب أسرته الصغيرة وليس بسبب موقف سياسي من الحكومة أو المؤتمر الوطني، لجهة أنه كان متعاونا مع الحزب.