متابعات- الزاوية نت
كشف مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، عن تنسيق خفي بين عبدالعزيز الحلو ومليشيا الدعم السريع، في جنوب كردفان، لكنهم لا يستطيعون إعلانه خوفا من الرفض الواسع.
وقال في منشور: بالأمس دارت معركة كبيرة في منطقة الكويك شمال كادقلي (٤٠كلم) تقريباً، حيث هجمت الحركة الشعبية على معسكر القوات المسلحة، انتهت بصد الهجوم وتكبيد الجيش الشعبي خسائر فادحة، تمثلت الخسائر في الآتي: تدمير دبابة تابعة للحركة واستلام دبابة بحالة جيدة ، استلام عدد من السيارات المجهزة عسكرياً بينها تحمل مدافع ثنائي وأربعة اخرى محملة بالدوشكات، تدمير حوالي ثمانية سيارات عسكرية.
ونوه إلى ان الإحصاء الأولي للقتلى ست من القوات المسلحة وعدد كبير من الجيش الشعبي يفوق الخمسين، كما ان هنالك عدد من الاسرى من قوات الحركة الشعبية، حسب المعلومات عددهم ثمانية .
وتابع “لم ينتهي الهجوم عند ذلك الحد بل تحركت قوات من القبائل العربية بالمنطقة مستغلة المواتر قامت بمطاردة قوات الجيش الشعبي المنسحبة ناحية قرية كيقا فاحرقت القرية وقامت بتصفية عدد من المواطنين بينهم مك قبيلة كيقا وعدد من المواطنين”
وأشار أردول إلى ان هذه الحرب تدور حول المدخل الرئيسي لمدينة كادقلي ولربما الغاية العسكرية من مدينة الكويك احكام حصار وإسقاط مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان-جبال النوبة.
وأضاف “نتسأل لماذا تدور هذه الحرب ولمصلحة من يشنها الحلو؟ وإلى اي غاية يريد أن يصل اليها؟”
وقال أردول إن للحلو وقيادة الجيش الشعبي بجبال النوبة، افضل خيار من هذا الطريق الخاسر، وهو التوصل لتفاهم مع القوات المسلحة، وعدم سفك دماء ابناء جبال النوبة، وأضاف “لا اعتقد ان هنالك ما يمنع التفاوض على الطاولة مع الجيش، طالما حتى الدعم السريع يفاوض في جدة فإن الحركة بامكانها مفاوضة القوات المسلحة والحكومة في اي منبر.
وأضاف “لا يمكن أن يقنعنا الحلو بان حربه هذه لا علاقة لها بحرب الدعم السريع وليس هنالك تنسيق في مستوى عالي بينهما، ولا تستطيع اي جهة سياسية او عسكرية في الحركة الشعبية اعلان وتبني الحلف علناً مع الدعم السريع لخطورة الأمر في جبال النوبة وعدم تقبلهم لسماع الفكرة حتى دعك من مناقشتها ولكن يمكن ان يحدث التوا وتلاعب وتنسيق في اطار محدود وتصرفات الواقع تثبت ذلك الحلف الخفي”.
ونوه إلى ان حصار مدينة الدلنج وقطع طريق الدبيبات من الدعم السريع وقطع طريق قرية أنجمينا الطريق التجاري من قبل الحركة الشعبية ، لهو امر مستغرب! ونفس هـؤلاء المواطنين قبل شهور هم من كانوا يساعدون الحركة الشعبية في فتح أسواق السلام ويخاطرون بحياتهم في إيصال البضائع لها ولأهلهم المواطنين هناك، لربما قيادة الحلو قررت معاقبتهم لهذا الجميل”.