جابر يحسم أمر الشراكة مع القوى السياسية ويحدد شروط التفاوض

1

القضارف- ادم مهدي

أكد الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة، أن التفاوض مع المليشيا لإنهاء الحرب مرهونًا بتنفيذ بنود اتفاق منبر جدة.

 

وقال خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة بالفرقة الثانية مشاة القضارف، إن أي اتفاق لإيقاف الحرب لا يسبقه إخلاء منازل المواطنين والأعيان المدنية ومؤسسات الدولة لن يجد القبول من القوات المسلحة والشعب السوداني.

 

وأكد على موقف القوات المسلحة الرافض لأي تحالفات سياسية مع القوى الحزبية، وإضافة “الجيش لن يضع يده مع أي قوى سياسية وأن الفترة الانتقالية القادمة لن يكون فيها أي شراكة سياسية مع الأحزاب وان كافة وزراء تلك الفترة من المستقلين التكنوقراط غير الحزبين”.

 

ووجه جابر رسالة للقوى السياسية كافة بأن لا مجال للحكم بعد اليوم إلا عبر صناديق الانتخابات، داعياً الأحزاب لبناء قواعدها والاستعداد للاستحقاق الدستوري ممثل في الانتخابات العامة التي يختار فيها الشعب من يحكمه.

 

وحيا جابر تضحيات الجيش والقوات النظامية والمستنفرين، وقال إن الحرب في مراحلها النهائية وان المليشيا تعيش في أنفاسها الأخيرة وان السودان القادم سيكون مختلفاً خالي من أي مظاهر لجيوش غير القوات المسلحة.

 

وأشاد جابر بأداء حكومة القضارف ونجاح الموسم الزراعي وأكد جابر خلال مخاطبته فعاليات نوعية لمجلس وزراء الولاية والأعيان ورموز المجتمع أن القضارف لا خوف عليها من خلال متابعة لجنة الأمن والتنسيق المحكم بين الأجهزة النظامية وتدافع أبناء القضارف ومشاركتهم في المقاومة الشعبية المسلحة

من جانبه قال والي القضارف محمد عبدالرحمن محجوب أن زيارة الفريق إبراهيم جابر جاءت للوقوف ميدانياً على مستوى الأمن والاستقرار والتدابير التي اتخذتها حكومة الولاية كما طمئن الوالي أهل السودان بأن انتاج الولاية من الحبوب الغذائية يكفي جميع ولايات البلاد.

 

وقال الوالي  أن السودان لن يجوع ومطمورة القضارف قد انتجت ما يزيد عن 6 ملايين جوال من الذرة والدخن وأن المتبقي من المخزون الاستراتيجي للعام الماضي يقدر بحوالي 4 ملايين جوال

تعليق 1
  1. yasseralkory1919@gmail.com يقول

    احزاب هذا البلد المنكوب ماهي الا واجهات للعمالة والمصالح الشخصية .. لم بنعم هذا البلد الا في فترات حكم العسكر بالامن والخدمات .. والكل يعلم بهذا.. ولكن الطائفية (الامة الاتحادي وخلافهم من المنتفعين) تستغل المواطن البسيط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.