غندور يكشف تفاصيل لأول مرة عن تهديده بالقتل ويحدد ضمانات وقف الحرب

0

متابعات- الزاوية نت

قال بروفسيور إبراهيم غندور القيادي بالمؤتمر الوطني، إنه في بداية الفترة تحدث معه 4 سفراء في اجتماع حضره قيادات الحرية والتغيير، وكان لكل واحد منهم رئيس وزراء مرشح.

 

وأضاف غندور “أحد هؤلاء السفراء ذكر لي أنه سيتم حلّ حزب المؤتمر الوطني بعد أسبوع، قلت له كيف عرفت ذلك؟ قال لي أنا أعرف كل شيء، قلت له إذا تم حلّ الوطني، فإن الحزب في حل من برنامج المعارضة المساندة، قال لي: أنا أحذرك وأحذرك وأحذرك، قلت له: شكرا لك لأنك تحذرني في بلدي، ونحن مستعدون لدفع الثمن”.

 

وأشار غندور إلى انه عندما أصدر القاضي حكمًا ببراته بسبب عدم وجود قضية أصلا، اتصل قيادي من الخمسة الكبار في تحالف الحرية والتغيير، قال للقاضي: “الزول ده ما تفكو، رجعوا السجن الان” وفعلا تم ارجاعه للسجن بعد ساعتين من وصوله إلى المنزل، وتابع “هذه الحادثة نموذج يوضح لك مدى التسيس الكبير الذي حدث للعدالة في تلك الفترة”.

 

وكشف غندور عن تلقيه  في بداية التغيير 19 ابريل 2019 تهديدا من قيادي حزبي، قال له: “جا يين نقتلك” وأكد  احتفاظه باسم الشخص وبرقم تلفونه واسم الحزب الذي يلتزم به.

 

وأشار خلال حوار خلال حوار مع “سعد الكابلي” إلى أن الفترة الانتقالية كانت عبارة عن ظلم وفوضى، هي التي أوصلت البلاد إلى ما فيه الآن، وأكد أن ذلك تمثل في أن فئة حكمت و أرادت العودة إلى الحكم، دول خارجية تريد إحداث تغيير اجتماعي شامل، هنالك من دفع الدعم السريع لهذه الحرب، شهادة مناوي حول العربة والشريحة.

 

ودعا إلى توقف الحرب الآن، ولكن بضمانات عدم عودتها مرة أخرى، تتمثل في “محاكمة كل من أجرم فيها، تكوين جيش واحد، تكوين لجنة وطنية للتقصي حول من بدأ الحرب، خروج الدعم السريع من منازل المواطنين، إقرار مبدأ عدم الإفلات من العقاب، فلا عن ابعاد الأجندة الحزبية التي تريد من خلال الحرب لضمان عودتها للحكم، والأجندة الخارجية التي تريد ضمان تحقيق مصالحها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.