مالك عقار زعلان من الصحفيين.. تعرّف على التفاصيل

0

بورتسودان – مزدلفةدكام
‏انتقد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير ضعف التغطية الاعلامية السودانية للحرب.

وقال عقار لدى مخاطبته افطار نظمه مركز عنقرة لخدمات الصحفية على شرف الاعلاميين بفندق قراند أمس: أنتم الصحفيين السودانيين لستم فاشلين او مقصرين لكن تحتاجون للتحدث باستمرار عن انتهاكات الحرب التي قامت به قوات الدعم السريع وذلك لكي لاينساها العالم وزاد “انا زعلان منكم لكن بسيط واذا المسؤول اصابه رائش على الاعلاميين إزالته منه”.

وأقر بعدم توفر البيئة الاعلامية المناسبة لعكس الانتهاكات التي ارتكبت ضد السودانيين مما تسبب ‏في تجاهل للأرواح التي ازهقت في السودان بسبب الحرب بخلاف الاهتمام الذي حظيت به اوكرانيا وروسيا وغزة.
وأعلن عن اعتزامهم تنظيم مؤتمر للاعلام عقب رمضان ودعا الصحفيين الى تثبيت ان الدعم السريع قوة مرتزقة قامت بانتهاكات وجرائم حرب وحاولت احتلال السودان والجيش يعمل على حسم تمردها والمحافظة على البلاد.
ولفت الى أن الدعم السريع قام بتضليل الرأي العام بان حربهم من اجل جلب الديمقراطية على الرغم من ان قواته مارست جرائم القتل والاغتصاب والنهب.

وقال إن الدول الأوروبية تسير خلف اعلام قوات الدعم السريع وزاد “قلت لوزير الإعلام يجب الاستعانة بخبراء لان الأوروبي يسمع للاوروبي وكذلك الافريقي”.

وطالب الاعلام السوداني بالتحرك في كل الاتجاهات وزاد “السودان يمتلك تاريخ عظيم موجود في الإنجيل والقرآن لكن لم يجد من يتحدث عنه مثل هذه الحرب المدمرة والتي تهدد وجود السودان”.

داعيا الصحفيين والاعلاميين للقيام بواجبهم بتنوير العالم بما يحدث عبر نشر الحقائق دون تضخيمها حتى عندما تأتي جهات للتحقق منها ستتأكد منها واستدرك قائلا: “الإعلام موجود لكن يحتاج إلى تفعيل لكي يبرز للمجتمع الإقليمي والدولي والسوداني الانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع”.

واستنكر عقار الدور السالب الذي تلعبه وسائط التواصل الاجتماعي بنشرها لخطاب الكراهية الذي سيؤدي الى تدمير الدولة.

وطالب الصحفيين لكي يتم المحافظ على الوحدة وعدم السماح بانفصال اي جزء من السودان من خلال التركيز على تجربة انفصال ‏جنوب السودان.

وقال إن هذه المرحلة تتطلب ظهور كل الوطنيين، وشدد على ضرورة إعلاء الحس الوطني.

وحذر عقار السودانيين الذين إختاروا اللجوء الى دول اخرى من تكرار سيناريو دولتي رواندا وجنوب افريقيا حيث قام السكان الاصلاء فيها بمحاولات لطرد المستوطنين، وأدى رفضهم الى وقوع المجاز الجماعية.

واضاف “على السودانيين ان يتعلموا من التجارب فهم سيضطرون للعودة لانه حتى لو بعد 300 عام لان الدول المضيفة سيزيد نسبة التنامي فيها و سيحتاجون الى أراضيهم”.

وانتقد عدم إدانة الصحفيين لدعم دولة الامارات للحرب، وقال إنهم يقولون ذلك لكن بحياء وكان عليهم أن يؤكدوا أنها ضليعة في الحرب من خلال اثبات ملكيتها للسيارات التي ضبطها الجيش عند الدعم السريع.

ونوه إلى أن الاعتماد على نشر الأغاني الحماسية غير كافي لأن مفعولها ينتهي بعد الطلقة الاولى، ودعا الى ضرورة ما اذا كانت الحكومة بعد نهاية الحرب ستعمل على اعادة تعمير السودان ام تعميره ومثل ما حدث لسوق امدرمان وتابع “لو عايزين نعمره أين ستذهب بحطام مبانيه هل سننقلها وتصبح جبال أمدرمان الجديد والخرطوم لو نبدأ نعمرا إلا نبدا من المجاري وانت ماشي وذلك سبكلف كثيرا”.

 

وطالب بضرورة ان تكون البداية في الاعمار من خلال تبني أفكار جديدة وعلى الاعلام حث الدولة على الابتكار وتمسك بالنقد البناء الذي لايسئ للمسؤولين.

واضاف “الدولة مقصرة وانا مقصر فماذا ستفعل لي هل ستقوم بإقالتي واذا استطعت أن تأتي بشخص جديد فلتفعل ذلك لكن النقد مفترض يكون بناء ويوضح الحقائق لأن من يقومون بادارة الدولة بشر”.‏

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.