متابعات- الزاوية نت
كشفت مصادر عن تدمير حقل دفرة النفطي بولاية غرف كردفان بواسطة قوات الدعم السريع.
ونددت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بأشد وأغلظ العبارات، عمليات التدمير التي استهدفت حقل دفرة النفطي بولاية غرب كردفان، من قبل مليشيات الدعم السريع.
وأعلنت رفضها واستهجانها الشديدين للاستهداف المليشيات للبني التحتية والمشاريع الحيوية، وأعمالها الممنهجة لتدمير كافة المشاريع والمؤسسات القومية.
وقالت إن مثل تلك الممارسات الشنيعة يجب أن يقابلها مناهضة قوية من الجميع، وتحركات لكبح جماح المليشيات التي لا ترعوي لفظاعة ما ترتكبه من جرائم.
وشددت مشاد، على ضرورة وضع حد حاسم للأعمال البربرية وغير المسؤولية، وإزاء ذلك نطالب السلطات الحكومية بالقيام بدورها في حماية مؤسسات الشعب السوداني، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وحثت المجتمع الدولي والفاعلين الدوليين، بإعلان مناهضتهم لمثل تلك الأعمال، ووضع التدابير اللازمة لمنع اعتداءات المليشيات على مكتسبات الشعب السوداني، والعمل على رصد وتوثيق انتهاكاتها توطئة لتقديم عناصر المليشيات المجرمة للعدالة الدولية.
وتعرضت حقوق النفط إلى تخريب في بداية الحرب مما أدى إلى توقفها قبل ان تعاون إلى العمل، وتسببت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في اضرار بمطار بليلة والمناطق المحيطة بالمطار.
و حمّل تجمع العاملين بقطاع النفط في بيان صحفي قوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المنشآت والعاملين بالقطاع .
وشدد البيان علي أهمية حفظ الأمن وعدم التهاون في ممتلكات الشعب السوداني.
وفي رد فعل مباشر زادت بعض محطات وقود سعر جالون البنزين من «4800» ألف للجالون إلى «6000» ألف جنيه.
ويعتمد السودان بنسبة «40%» علي الإنتاج المحلي للبنزين لتغطية الاحتياجات المحلية.
