متابعات- الزاوية نت
أتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوى الحرية- التغيير المجلس المركزي، بأنها السبب في الخلافات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى اندلاع الحرب في أبريل 2023م.
أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا
وقال إن الحرية والتغيير اقنعت قائد الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة حينها محمد حمدان دقلو “حميدتي“، بان يقوم بالانقلاب، وأضاف “تقديراتهم بسيطة جداً بأن يحصل انقلاب في خلال ساعات وتنصرف الأمور، ثم يقومون بتصفية خصومهم ومن ثَمّ يتمتّعون بالسلطة الأبدية بحماية بعضهم البعض”.
وأشار مناوي بحسب المجلة، أن “حميدتي وحمدوك” جناحان لتنظيم واحد، وقال إن الحرية والتغيير كانت منخرطة بكل الأساليب حتى وضع قوائم من أجل التصفية”.
وتابع “في الدقائق الأخيرة من يوم 14 أبريل وفي الدقائق الأولى من يوم 15 أبريل كنت في الخرطوم وكنت في بيت الرئاسة، وهم كانوا مع البرهان وخرجوا من عند البرهان في تمام الساعة الواحدة والربع، دخلوا إلى بيت “حميدتي”، فذلك الوقت لتغطية دورهم الانقلابي ودورهم الخبيث للاستيلاء على السلطة ونحن شهودٌ على ذلك”.
وأشار مناوي إلى انه ليس وحده عندما رأى ذلك المشهد بل كان عدد منا يقود المبادرة لتهدئة الأوضاع، وتدخلهم كان لإحباط تلك المبادرة وكان أيضاً لتغطية ما يجري من ترتيبات من أجل الوصول إلى ساعة الصفر.
إلى ذلك دعا مناوي خلال لقاء مع سياسيين ورموز مجتمع في القاهرة، إلى تأسيس دولة لها القدرة على إدارة مواردها وإدارة التنوع، وقال إن الحرب الحالية أحدثت استقطابًا وشق للصف الوطني وأن السودان لا يمكن أن يستقر الا بالحوار والتصالح، وأضاف “لابد من خارطة طريق واضحة لإيقاف الحرب عبر بنود واضحة”
وكذّب مناوي فكرة أن الحرب يقودها الإسلاميين، وشدد على ضرورة محاكمة كل من اجرم في حق الشعب من الإسلاميين وغيرهم.