متابعات- الزاوية نت
قال الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي، إن حزبه متمسك بمواصلة العمل مع تنسيقية تقدم على إجراء الإصلاحات اللازمة وتوسيع هذا التحالف عبر ضم كافة الأحزاب والكيانات المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي.
وقال في البيان: نجدد العهد والعزم، أننا في حزب الأمة القومي لن ننحاز الإ لمشارع الحق وقضايا شعبنا، ولن نفرط في مقاصد وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ونشيد بالجهود الإقليمية والدولية التي تدعم وقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي”.
واضاق “تمسكنا بالأجندة الوطنية والحل السياسي الشامل لا يعني بأي حال من الأحوال مـد أيادينا إلى دعاة الفتنة والحرب وتدمير السودان من عناصر النظام البائد، الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوداني، ومايزالون يصرون على مزيد من القتل والتشريد من أجل العودة للحكم من جديد.
يأتى بيان الواثق اشبه بالتراجع عن رؤية حزبه التي دفع بها الى عبدالله حمدوك وامهله أسبوعين للرد.
وقال الحزب في بيان إنه سيسلم رؤيته التفصيلية خلال ثلاثة أيام، واشار إلى انه ذكر في رؤيته ملابسات مشاركة الحزب فيها، والتدابير الإصلاحية المطلوبة لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب، ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه، ووعد الحزب بتقديم رؤيته التفصيلية في خلال 72 ساعة.
تضمنت الرؤية المقدمة أهم إيجابيات (تقدم) وسلبياتها، والمطلوب للإصلاح سياسيا وتنظيميا، وشملت الإيجابيات السعي لتكوين جبهة مدنية عريضة لإنهاء الحرب فورًا نجحت في ضم مبادرات عديدة تمت بلورتها وإعلانها في 26 أكتوبر 2023م، الوصول في 29 نوفمبر 2023م إلى مشروع خارطة طريق إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام مصحوبًا بإعلان مباديء لتحقيق أهداف الخارطة. مرحلت الخارطة مشروعها في ست خطوات (1) دعم مجهودات التفاوض الجارية لوقف العدائيات. (2) خطة لتعزيز الوضع الإنساني (3) إقرار إعلان مباديء ينهي الحرب ويؤسس للحكم المدني الديمقراطي يوقع عليه طرفا الحرب والقوى المدنية ليكون أساسا ملزمًا للعملية السياسية. (4) عقد اجتماع تشاوري تحت رعاية الميسرين الإقليميين والدوليين يضم طرفي الحرب والقوى المدنية لتصميم عملية سياسية شاملة لحل