جبريل: لن تخلى عن أي شبر من التراب السوداني

0

بورتسودان- مزدلفة دكام

أكد وزير المالية السوداني ورئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، بعدم تخليهم عن أي شبر من التراب السوداني، وتعهد في الوقت ذاته بتقديم كل غالي ورخيص من أجل الدفاع عن الوطن.

وكشف عن بذلهم جهودًا جبارة للحيلولة دون وقوع الحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع، قبل اندلاعها، وأضاف “اجتهدنا للحيلولة دون وقوع الحرب في ظل علاقة قائمة على المشاكسة بين قحت والمكون العسكري ولكن سرعان ما دخل الدعم السريع على الخط فضلا عن عوامل خارجية أخرى وطموحات البعض وحذرنا من وقوع الكارثة لكن لم يصغي لنا أحد احد”.

والتقى جبريل ببورتسودان المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية، لأهل دارفور لنصرة واسناد القوات المسلحة، اثنى عليها وقال إنها جاءت متأخرة إلا انه ارجع ذلك الى توحيد رؤى أهل دارفور.

وأشار إلى أن الهيئة يجب إلا تتقوقع في محيط جغرافي ضيق بل يجب أن تعمل مع كافة مكونات الشعب السوداني لتحرير الوطن بأكمله.

ودافع جبريل عن التزامهم بالحياد عقب إندلاع الحرب حتى يكونوا مقبولين لدى الجميع بغية اصلاح ما افسدته طموحات البعض، وأضاف “نحن في حركة العدل والمساواة نرفض تقسيم الشعب السوداني إلى عرب وزُرقة أو غرابة وأولاد بحر.

ونوه إلى أن الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، كونت قوة مشتركة لحماية القوافل التجارية من خلال الاستفادة من موقف الحياد الذي اتخذته الحركات لكنه عاد ليؤكد استحالة استمرارهم في الحياد على حساب القيم التي يؤمنون بها بعد مشاهدتهم للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها المليشيا.

ووجه وزير المالية بأن تضم الهيئة جميع مكونات دارفور ومن ثم العمل على التواصل مع الآخرين للحفاظ على وحدة دارفور والسودان، وشدّد على ضرورة إلا يتم تجريم الناس على أساس قبلي.

 وطالب بأن لا يقتصر عمل الهيئة على مساندة الجيش في فترة الحرب فقط بل يجب أن تقوم برتق النسيج الإجتماعي وإجراء المصالحات وأن تعمل على تطوير نشاطاتها لتعمل في مجال الإعمار ومعالجة افرازات الحرب.

من جهته حيا رئيس المقاومة الشعبية لأهل دارفور لنصرة وإسناد القوات المسلحة المقدوم صلاح الدين محمد الفضل مقدوم نيالا، الموقف الوطني لوزير المالية جبريل إبراهيم لانحيازه لخيار الشعب السوداني وقدم التعازي للوزير في شهداء الواجب من القوات المسلحة والحركات والمواطنين.

 وأوضح بأن الهيئة تم تشكيلها لتحرير إقليم دارفور بعد وقوعه تحت سيطرة المليشيات عدا شمال دارفور وكذلك لتنفيذ شعار “أسحب ولدك من الدعم السريع” الذي رفع في نيالا منذ بداية الشرارة الأولى للحرب وتابع الهيئة ممثلة فيها جغرافياً جميع ولايات دارفور واجتماعياً كافة القبائل وهي منفتحة على الجميع وأشار الى عقدهم اجتماعات مع ولايات كردفان والنيل الأبيض وشرق السودان للتنسيق والمساهمة مع الجميع لتحرير كافة البلاد

وفي سياق متصل قال نائب رئيس الهيئة العمدة عبد المنعم امبدي:
“لا نريد مهادنة مع المليشيات بعد ما ارتكبوا من جرائم في الشعب السوداني وكل الذي نرجوه سحقهم تماما”

واعتبر أن موقف حركات الكفاح المسلح كان تكتيكيا ووصفه بالممتاز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.