متابعات- الزاوية نت
أجرى رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، عبدالله حمدوك، لقاءات مكثفة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شملت مسؤولية دوليين وسفراء غربيين.
حيث التقى حمدوك برفقة وفد من تقدم، السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية ( الايقاد) ورقنى قبيهو، بمكتب المنظمة فى اديس ابابا، وقال حمدوك في منشور إن اللقاء ناقش الحرب المدمرة في السودان والكارثة الإنسانية الناتجة عنها والدور الكبير الذى تضطلع به الايقاد في سبيل وقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه واستعادة التحول المدني الديمقراطي عبر عملية سياسية وفق مقررات قمة الايقاد الأخيرة في العاصمة اليوغندية.
إلى ذلك التقى حمدوك بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، على هامش القمة الإفريقية في أديس أبابا، وقال حمدوك إنه بحث مع لعمامرة “الأزمة السودانية بأبعادها الإنسانية والأمنية والسياسية”، مشيراً إلى أنه أكد موقف تنسيقية “تقدم” حول “ضرورة الوقف الفوري للحرب، وإنقاذ الشعب السوداني من خطر المجاعة”.
في السياق استقبل حمدوك السفيرة الفرنسية لدى السودان رجاء ربيعة، التي حرصت على اللقاء بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لإحاطتها علما بقرار الحكومة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي بباريس حول الكارثة الإنسانية في السودان.
وأضاف حمدوك “شكرت السفيرة رجاء وأعربت عن ترحيبنا وتقديرنا العميق لهذه المبادرة الفرنسية التي ستسلط الضوء على ابعاد الأزمة الإنسانية المنسية وأكدت اننا لا نستغرب مثل هذه المبادرة من فرنسا ذات المواقف المشهودة تجاه الشعب السوداني وثورته المجيدة وأكدت حرصنا على العمل لإنجاح هذا المؤتمر المصيري للشعب السوداني الذى يعانى الأمرين من الحرب العبثية وآثارها الإنسانية”
