تنسيقية لجان مقاومة الفاشر تبرئ الإسلاميين من التهم

0

متابعات- الزاوية نت- قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن الحقيقة واضحة ولا تحتاج محتاجة تزييف ولا خلط فالكيزان والإسلاميون لم يسرقوا بيوت المواطنين ولم يحتلوا أراضهم ولم يقتلوا الأطفال في الشوارع من فعل ذلك بدم بارد ومن دمّر القرى واغتصب النساء ونهب الممتلكات وأحرق الديار هم الجنجويد بلا أي لبس.

 

ونوهت في بيان أن المعركة الحقيقية على الأرض ليست مع الكيزان بل مع مليشيا إجرامية تمارس القتل والنهب كسياسة، وتتحرك كأداة مباشرة للإمارات لتنفيذ مشروع تخريبي واضح ومن يحاول تمييع الحقيقة إنما يشارك في الجريمة أخلاقيا فالصمت خيانة والحياد وهم والتبرير سقوط.

 

وأضافت “مقاومة الجنجويد واجب لأنهم ظالمون وقتلة، ولأن التاريخ علّمنا أن الظلم لا يتوقف بالمجاملات، ولا طريق مع القاتل إلا الوقوف في وجهه ومقاومته”

 

وتساءلت “هل بتكرار أن الكيزان هم من صنعوا الجنجويد يمكن تغيير الواقع، الواقع الذي يعيشه المواطنين الان في دارفور وكردفان، والحقيقة التي يرفضها الكثيرون، الذي يقتل المواطنين ويغتصب النساء، ويسرق الممتلكات، ويهجر المواطنين من أراضيهم هم الجنجويد و هذا هو الواقع الذي نعيشه.

 

وأكدت أن محاولة تغيير الواقع عبر تكرار أن الكيزان هم من صنعوا الجنجويد هذه محاولة رخيصة تسعى لتجميل صورة المليشيات ومحو جرائهم في الماضي والحاضر فالحنجويد من يرتكبون الإبادات الجماعية و الاغتصاب و يجب مواجهتهم و تعرية جرائمهم الجنجويد و إن صنعهم الكيزان فإن ماضهم وحاضرهم: القتل، الاغتصاب، التهجير، سرق ممتلكات المواطنين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.