متابعات- الزاوية نت- أعلن الاتحاد الأوروبي في خطوةٌ هامةٌ نحو الأمام لأطفال السودان، إعادة افتتاح مركز مايو لطب الأطفال في جنوب الخرطوم.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يقدم دعم مادى جديد بقيمة 2 مليون يورو لمنظمة الطوارئ، وأكد بانه يفخر بالمساهمة في استعادة إمكانية حصول الفئات الأكثر ضعفاً على الرعاية الصحية المجانية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن النزاع في السودان خلّف ندوبًا عميقة في حياة ملايين الأطفال، وشرّد أكثر من 5.8 مليون طفل من ديارهم، وأضاف “في بورتسودان، تُشارك فتاة صغيرة الذكريات المؤلمة لفقدان صديقاتها ، وثقل النزاع الذي لا ينبغي لأي طفل أن يتحمله.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، ساعدت منظمة “رعاية الطفولة” في إعادة فتح المدارس، وتوفير أماكن آمنة و وجبات مغذية، ودعم نفسي واجتماعي لمساعدة الأطفال على بدء التعافي وإعادة بناء حياتهم.
وتابع “كل طفل يستحق فرصة التعلم، الأمل، والشعور بالأمان من جديد.
ونوه الاتحاد الأوروبي أن الصراع المدمر أدى إلى تعطيل تعليم أكثر من 19 مليون طفل سوداني، مما أدى إلى تفاقم الأزمة التي كان فيها 7 ملايين طفل خارج النظام التعليمي.
وقال إنه دخل الاتحاد الأوروبي في شراكة مع الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية Expertise France لدعم مراكز التعلم المجتمعي في مصر وتشاد وإثيوبيا، مما يضمن لأطفال لاجئي الحرب مثل مازن حامد مواصلة تعليمهم والعثور على شعور بالحياة الطبيعية والأمل.
معلنا توفير دعم التعليم والاستقرار ويساعد الأطفال على التخطيط لمستقبلهم، وتعزيز أحلامهم في أن يصبحوا أطباء ويبنوا سودانا ينعم بالسلام.
