إثيوبيا تزود التمرد بآليات عسكرية ثقيلة وتنقله إلى داخل السودان

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عليمة أن دولة إثيوبيا سلمت مليشيا الدعم السريع آليات ثقيلة وعربات وسلاح نوعي حيث تحركت هذه الآليات من رئاسة إقليم (أصوصا) إلى منطقة (يابوس) لضرب (الكرمك) جنوب ولاية النيل الأزرق.

 

وأكدت المصادر أن خليل شوتال وأيمن عبيد شوتال والتوم أبينني التابعين للدعم السريع إضافة الى عيسى خير السيد وهو حركة شعبية جناح (جوزيف تكا) تحركوا إلى منطقة (سورقلي) الإثيوبية تمهيدا لنقلهم إلى الجبال الشرقية لمحلية قيسان بلمنقو حيث من المتوقع إقامة معسكر هناك وذلك لاجتياح كبير تفكر فيه الميليشيا خلال الفترة المقبلة.

 

إلى ذلك قال المحلل السياسي والعسكري محمد مصطفى إن الأيام القليلة الماضية ظهرت تحركات غير معتادة في إقليم بني شنقول الإثيوبي، المتاخم للحدود السودانية، تشير إلى وجود عمليات حشد عسكري ونشاط لوجستي مريب قد يرتبط بشكل مباشر بتطورات الصراع في السودان.

 

ونوه إلى أن صور الأقمار الصناعية وتقارير محلية تتحدث عن تدفقات شاحنات عسكرية، إنشاء مخازن مؤقتة، وتحليق طائرات يُعتقد أنها مسيّرات استطلاعية، في مناطق ظلت لوقت طويل هادئة نسبيًا، وأكد أن هذا التوقيت الحرج يطرح علامات استفهام كثيرة، خاصة في ظل تسريبات عن نوايا إثيوبية للسماح بوجود جماعات مسلحة يُشتبه في ارتباطها بالتمرد داخل أراضيها، في منطقة ذات حساسية جيوسياسية قصوى.

 

وأشار إلى أن ما يحدث في بني شنقول لم يعد مجرد شأن داخلي إثيوبي بل إنه مؤشر واضح على أن الإقليم قد يُستغل كمنصة خلفية لتأجيج الصراع في السودان، وربما لإعادة رسم التوازنات العسكرية عبر الحدود لأن التحركات اللوجستية، إن ثبتت ارتباطاتها بجماعات تقاتل ضد الدولة السودانية، فلن تمثل فقط خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، بل ستفتح الباب لمواجهة إقليمية قد لا تُحمد عواقبها.

 

وحذر من أن حدود السودان ليست مفتوحة للعبث، وأي تورط في زعزعة استقراره سيُقابل بما يتناسب من ردود، دبلوماسية كانت أو غير ذلك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.