متابعات- الزاوية نت- أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة وبأقوى العبارات الهجمات الشنيعة والمتعمدة التي شنتها طائرات مسيرة في 13 ديسمبر 2025 على قاعدة الأمم المتحدة اللوجستية في كادوقلي، جنوب كردفان، السودان، والتي أسفرت عن مقتل ستة من جنود حفظ السلام البنغلاديشيين وإصابة تسعة آخرين.
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم لأسر جنود حفظ السلام الذين سقطوا، ولحكومة وشعب بنغلاديش، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء هذا الهجوم المتعمد على قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، والذي يمثل استهتارًا صارخًا بالقانون الدولي، ويشكل تهديدات خطيرة للسلم والأمن الدوليين
أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وجميع الهجمات والاستفزازات ضد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات دون تأخير.
وكرر أعضاء مجلس الأمن أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وذكّروا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. ودعوا الأمم المتحدة إلى التحقيق بسرعة في هذه الهجمات بدعم من قوة يونيسفا، وإطلاع الدولة المساهمة بقوات على التقدم المحرز بما يتفق مع قراري مجلس الأمن 2518 (2020) و2589 (2021).
ودعا أعضاء مجلس الأمن السلطات المضيفة إلى اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لدعم سلامة وأمن جميع مباني الأمم المتحدة وموظفيها وقوات حفظ السلام، وحثوا السودان وجنوب السودان على تقديم الدعم الكامل لقوة يونيسفا وعملياتها. وشددوا على ضرورة تعزيز التعاون بين السودان وجنوب السودان، وهو أمر بالغ الأهمية للسلام والأمن والاستقرار في أبيي
لاحظ أعضاء مجلس الأمن التفعيل السريع لإجراءات إدارة الأزمات التابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
ورحبوا بالمساعدة التي قدمتها القوات المسلحة السودانية للعلاج الطبي للجرحى، فضلاً عن الجهود المبذولة لإجلاء المصابين وإعادة جثامين جنود حفظ السلام المتوفين إلى أوطانهم.
أكد أعضاء مجلس الأمن مجدداً ثقتهم الكاملة في الشجاعة والمهنية التي أظهرها جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، ودعمهم الثابت لليونيسفا والدول المساهمة بقوات يخاطر جنود حفظ السلام التابعون لها بحياتهم من أجل توفير السلام والأمن في أبيي
