متابعات ـ الزاوية نت- سيطرت مليشيا الدعم السريع، على حقول هجليج النفطية جنوبي السودان بعد أيام من سيطرتها على مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان.
وقالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش الموجودة في الحقل حفاظا على المنطقة من كارثة بيئية عقب استهداف المليشيا لحقل هجليج والهناكر الداخلية بالمسيرات قامت بإغلاق الحقل وسحب المهندسين وقوات الحماية المخصصة من المنطقة منذ أمس.
وقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد ان دخول مليشيات وعصابات التمرد إلى حقول هجليج النفطية يفرض تحدياً جديداً على الشعب والجيش السوداني في معركته ضد التخريب والتدمير الممنهج الذي تقوده دول وأذرع خارجية تستخدم المليشيا المجرمة كمخلب قط.
ونوه إلى أن استباحة عصابات التمرد لهجليج يضع موقف حكومة جنوب السودان من حرب المليشيا على المحك وهل ستقف دولة الجنوب متفرجة على تخريب المليشيات لعصب وشريان الجنوب الأهم في دورة حياته الاقتصادية أم تتخذ موقفاً يأخذ في بعين الجد ما كان يحذر منه السودان منذ سنوات.
ولفت إلى أن دخول مليشيات التمرد حقول هجليج يكذّب إدعاءاتها المشروخة بدخولها في هدنة بات مؤكداً أنها لا تملك من أمرها شيئاً.
ومن يقفون وراء تخطيط استباحة هجليج هم ذاتهم الذين يقفون خلف الخطة طويلة المدى لخنق السودان وتشتيت ونهب ثرواته.
