متابعات- الزاوية نت- قال أمين العلاقات السياسي بالمؤتمر الوطني د. النعمان عبدالحليم، إن البون شاسع ما بين الإخوان المسلمون كجماعة والمؤتمر الوطني كبرنامج سياسي؛ مصيفا “نحن مؤتمر وطني ولسنا “إخوان مسلمون”.
وأكد النعمان أن حزب المؤتمر الوطني حزب سياسي مساند للقوات المسلحة وفي خندق واحد مع الجيش ومع الشعب السوداني ومع كل مواطن ضد مليشيا الدعم السريع.
وأشار إلى حزبه مع الجيش كمؤسسة وقيادة بغض النظر عن رأي الأفراد العسكريين في المؤتمر الوطني، وشدد على أنهم سيعودون إلى حكم السودان مرة أخرى عبر الطرق الديموقراطية المعترف بها عالمياً، ولا يستطيع أحد كائناً من كان أن يصدهم عن أهدافهم.
وقال إن المؤتمر الوطني سيحكم السودان بأفكار جديدة ورؤى مختلفة ومبادئ أخلاقية.
وتأتي تصريحات النعمان بعد قرار اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضى بتصنيف الإخوان المسلمين في دول من بينها مصر ولبنان والأردن وغزة، كمجموعات إرهابية، فضلا عن قرار اجازته لجنة العلاقات الخارجية يقضي بتوسيع قرار التنصيف ليشمل السودان أيضا.
وشمل نطاق التصنيف المقترح بموجب الصياغة الحالية عشرات الدول، من بينها السودان ومصر والأردن وقطر وتركيا وتونس والمغرب ولبنان واليمن، مع منح صلاحية لوزير الخارجية لإدراج مناطق أخرى.
ويذهب المشروع أبعد من الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر 2019، والذي ركز على فروع محددة للجماعة في لبنان والأردن ومصر.
وانعكس النقاش في اللجنة انقساماً حتى بين بعض مؤيدي المشروع، حيث أُثيرت تحفظات قانونية وسياسية حول مدى دقة التعامل مع “الإخوان المسلمين” كمنظمة مركزية موحدة ومدى جدوى التصنيف المقترح.
