أخطر معركة… هل نجحت الإمارات في التمكين داخل مجلس الوزراء السوداني؟
كتب مكاوي الملك تحت عنوان “عاجل.. أخطر معركة… هل نجحت الإمارات في التمكين داخل مجلس الوزراء؟.. كامل إدريس… لحظة الحقيقة قائلا: اليوم سنوقف القلم قليلاً عن كل الملفات ونركّز على معركة واحدة فقط.
نجمة كامل إدريس لم تخفت فجأة… هي بدأت بالأفول قبل أن تكتمل
والخيبة لم تكن في شهاداته ولا تاريخه في المنظمات الدولية… بل في قراراته، وفريقه وطريقة إدارته للدولة في أخطر لحظة تعيشها البلاد منذ الاستقلال
نحن صمتنا احتراماً للمؤسسات…
احترمنا نصائح إخوة أعزاء ونصيحة وزير الإعلام الأعيسر—الرجل الذي يعرف معنى الدولة—وقلنا:
“لنمنح د. كامل وقتاً إضافياً… ربما يتغيّر.”
لكن الحقيقة المؤلمة؟
الوقت لم يغيّر شيئاً… بل كشف كل شيء للاسف
ستة أشهر كاملة… بلا إنجاز. بلا رؤية. بلا دولة
كل يوم يمرّ يُثبت أن كامل إدريس لم يدرك حجم المنصب… ولا خطورة المرحلة… ولا معنى أن تكون رئيس وزراء في بلد يحترق ويُختَرق عبر أموال الإمارات
ما رأيناه خلال ستة أشهر:
• قرارات من الشارع
• أوامر ارتجالية بلا مؤسسات
• ظهور إعلامي غريب لا يليق بالدولة في أسمرة
• تدخل في ملفات فنية لا يملك عنها معرفة
• مكتب بلا كفاءة ومستشارون بلا خبرة
والأسوأ؟ غياب كامل للتنسيق مع وزرائه… وهو يصدر القرارات فوق المؤسسات وفي أخطر الملفات
هذا ليس سوء إدارة… هذه فوضى سلطوية تهدد الدولة نفسها
لماذا وصلنا لهذه اللحظة؟ لأن كامل إدريس أصبح يصنع مشاكل أكثر مما يحلّها
● يزور بنكاً تجارياً ويتحدث عن “المقاصة” وكأن البنك المركزي غير موجود
● يذهب للموانئ بلا إخطار… ثم يعلن قرارات قبل أن يفهم ما يجري
● يوجّه بخفض أسعار السلع… فترتفع خلال 48 ساعة
● يطلب إكمال كبري خلال ثلاثة أشهر… وهو لا يعرف حجم التمويل ولا تعقيد التنفيذ
● يظهر في شوارع أسمرة صارخاً: “يعيش أسياس!”
● يقبّل يد أحد حيران الشيوخ أمام الكاميرات
● يطلق بروباغندا تحرير البضائع لمشهد تصوير لا أكثر
أي دولة تُدار بهذه الطريقة؟
أي حكومة تُبنى بهذه العقلية؟
هذا ليس خطأ عابراً… هذه ضربة لثقة الدولة بنفسها
والصدمة الأكبر؟ حتى خطابه القوي في الأمم المتحدة لم يكتبه!
مصادرنا المؤكدة تقول: الخطاب الأصلي سُحب… والخطاب الذي أُلقي تمت صياغته بالكامل بيد وزير الإعلام لإنقاذ الموقف في اخر لحظة..!
الرجل الذي يُهاجم ظُلماً…
هو من كتب خطاب رئيس الوزراء…
هو من حافظ على صورتك…
هو من تبرع برواتبه كاملة لأسر الشهداء…
هو من يعمل في ثلاث وزارات بوزارة واحدة… ومن غير مرتب…
هو أول من وقف معك لأنه رجل وطن… لا رجل مصالح
ومع ذلك… لم يستمع له كامل إدريس
استمع فقط لحاشية صنعت فقاعات حوله… وأسقطته معها
اليوم نقولها بلا خوف… لأن الخوف خيانة
من يعرفنا يعرف أننا لا نخشى إلا الله في قول الحق
وقفنا مع كامل إدريس منذ اليوم الأول… دعمناه… نصحناه… صمتنا حين طلب منا المخلصون أن نصمت
لكن اليوم؟
انتهى وقت المجاملة… وانتهى وقت الانتظار… وانتهى وقت منح الفرص لمن لا يريد أن يتغير
كامل إدريس يفشل يومياً… بمكتب فاشل… ومستشارين أسوأ… وأداء يهدد الدولة أكثر مما يحميها
ونحن؟
لن نكون شهود زور
لن نصمت على العبث
لن نجامل من يتصرف كرئيس وزراء بينما يدير الدولة كـ “ناشط أمام الكاميرا”
بلادنا تخوض أخطر معركة في تاريخها… ومعركة إدارة الدولة أخطر من معركة الميدان
الجيش يقاتل…
الشعب يصمد…
المؤسسات تعمل بأقصى طاقتها…
بينما رئاسة الوزراء تتحرك بلا خطة… بلا فهم… بلا احترام لهرم الدولة وخطورة الوضع!!
ولهذا نقولها بوضوح صريح:
- إعادة تشكيل مكتب رئيس الوزراء ضرورة أمن قومي
- استبدال المستشارين واجب وطني
- ضبط الإحاطة بالملفات شرط لبقاء الدولة
هذه ليست حملة…
هذه مسؤولية وطن
نكتب لأننا نعرف
نكتب لأن الوقت انتهى
نكتب لأن الوطن فوق الأشخاص… وفوق المناصب… وفوق الألقاب
ومن اليوم…
سنكتب بالأسماء
سنكشف الحقائق
سنضع الدولة أمام مرآتها
لا كراهية لكامل إدريس…
بل محبة لوطن أكبر منه… ومنّا… ومن الجميع
الخلاصة القاطعة
دكتور كامل إدريس… إما أن تغيّر مكتبك وإدارة عملك… أو ستغيّرك الحقائق
السودان اليوم لا يتحمّل رئيس وزراء يتعلم على حساب الدولة
ولن نسكت بعد الآن والقادمة يافيها يانطفيها انتهي

كل ماشفت أسماءهم وعددهم يزيد يقني بأن الأمر سوف يزداد الأمر تعقيدا
اللهم ولنا من يخافك ولا تولي علينا ضعاف النفوس