بورتسودان – الزاوية نت- ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري امس برئاسة د. كامل إدريس، بحضور الوزراء وحاكم إقليم دارفور ووالي ولاية البحر الأحمر، عودة الحكومة والانتقال إلى العاصمة الخرطوم بناءً على تقرير قدمته وزيرة شؤون مجلس الوزراء د. لمياء عبدالغفار.
ووجه كامل إدريس وزير النقل والبنى التحتية بإعداد تقرير عاجل حول موقف الجسور بولاية الخرطوم “الحلفايا، شمبات، الدباسين، الجزء الجنوبي من المك نمر”
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء إن الاجتماع حيا مجهودات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمساندة لها في معركة الكرامة ودورهم في الدفاع عن الأرض والعرض، مضيفاً أن المجلس استمع إلى عددٍ من الإفادات التي تتعلق بمجمل الأوضاع بالبلاد
حيث استمع إلى إفادة حول عودة الحكومة، إضافة إلى إفادتها حول أوضاع النازحين من مدينة الفاشر بالولاية الشمالية، حيث وجه المجلس بالاهتمام العاجل ومعالجة الأوضاع الصحية والتعليمية بمركز إيواء النازحين.
واستمع الاجتماع إلى تقرير مفصل حول مكافحة المخدرات والتهريب قدمه وزير الداخلية، حيث أشاد الاجتماع بمجهودات قوات مكافحة المخدرات ومكافحة التهريب، ووجه الاجتماع بتحفيز هذا القوات.
وأبان الأمين العام لمجلس الوزراء أن الاجتماع وقف على تقرير حول موقف الكهرباء والنفط بالبلاد قدمه وزير الطاقة والنفط، مثمناً في هذا الصدد المجهودات الكبيرة التي يقوم بها العاملين بقطاعي الكهرباء والنفط.
إلى ذلك استمع المجلس إلى تقرير حول الأوضاع المعيشية وموقف انسياب المواد والسلع والخدمات الأساسية بالبلاد قدمه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، كما قدم وزير الصحة تقريراً حول الأوضاع الصحية بالبلاد والتدابير والمجهودات المتبعة في مكافحة الأوبئة والأمراض وتقديم الخدمات الطبية.
عودة الحكومة والإنتقال إلى الخرطوم… إجتماع فية مضيعة للوقت والجهد ومال الشعب السوداني… مرتبات وبترول وطاقة وحراس… و وووو الخ دون تحديد وقت قاطع للرجوع….
وما يزيد الطين بلة ما تبقي من الإجتماع.. أشاد… وزير الصحة جاء إفادة نية.. وزير التربية جاء بما هو أسوأ…. حديث لا يمكن الإعتماد علية… لا يمكن قياسية…حرام.. حرام.. حرام عليكم اي جنية يدخل بيتكم… ضعوا الأقلام وإنصرفوا قلتلكم الله… ماذا تبقى لك من العمر لتقابل ربك
انتم خصومنا… عند الله تجتمع الخصوم