متابعات- الزاوية نت- اتهم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقيادة عبدالله حمدوك، القوات المسلحة، بقصف منطقة كمو في مناطق سيطرة قوات الحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو، بولاية جنوب كردفان، مما أدى إلى مقتل 45 مدنياً.
وأدان بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تحالف صمود، في بيان بأشد العبارات القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة تابعة للجيش في جريمة مروّعة تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واستهدافاً مباشراً للأبرياء، وأكد أن أن استمرار استهداف المدنيين يعكس خطورة النهج العسكري المتبع ويضاعف المأساة الإنسانية.
وطالب تحالف صمود بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة كل من تورّط في الجريمة، ووقف الهجمات الجوية فوراً، وتمكين الإغاثة العاجلة للضحايا، والعودة العاجلة لمسار تفاوض جاد يضع حماية المدنيين ووقف الحرب في مقدمة الأولويات، وجدّد التحالف دعوته للقوى المدنية وجماهير الشعب السوداني إلى رفض هذه الجرائم والتمسك بخيار السلام ووقف القتال فوراً.
وبحسب مصدر عسكري أن الطيران الحربي التابع إلى الجيش السوداني نفذ غارات جوية في منطقة كاودا المعقل الرئيسي لقوات عبدالعزيز الحلو حيث استهدف معسكرا لتدريب المرتزقة من جنوب السودان وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى تم جلبهم بغرض تدريبهم والدفع بهم إلى مواقع القتال في ولايات كردفان.
وقالت مصادر عسكرية إن دولة الإمارات خلال الأيام الماضية كثفت عمليات التشوين ونقل العتاد إلى منطقة كاودا بهدف التخطيط لمحاصرة ولاية جنوب كردفان واسقاط مناطق سيطرة الجيش المتمثلة في كادوقلي والدلنج وبعض المناطق الأخرى، وان المعلومات وصلت إلى الجيش عبر الاستخبارات فقام بضربات استباقية جوية فضلا عن عمليات برية تمكن من خلالها من تحرير 7 قرى وبلدات كانت لأكثر من 13 سنة تحت سيطرة الحركة الشعبية.
