متابعات- الزاوية نت- أعرب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقيادة عبدالله حمدوك، في بيان أصدره حول تقارير استخدام السلاح الكيميائي في الحرب الدائرة في السودان، اعرب عن بالغ قلقه إثر التقارير الموثوقة التي كشفت عنها الحكومة الأمريكية، وما ورد في وسائط إعلامية دولية، بشأن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي في الحرب الجارية داخل البلاد، وهي جريمة ندينها بأشد عبارات الإدانة.
وقال إن استخدام السلاح الكيميائي يمثل جريمة خطيرة وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وعليه فإننا نطالب القوات المسلحة بالوقف الفوري لاستخدامه، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) والآليات الأممية المختصة لإجراء تحقيق دولي مستقل وسريع وشفاف للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.
وأكد التحالف أن استمرار الحرب لن يقود سوى لمزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل من أبناء وبنات الشعب السوداني، وعليه فإن الواجب العاجل هو وقف الحرب والوصول لسلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويعاقب المنتهكين، وهو ما سنظل نعمل من أجله حتى يتحقق.
