شهدت منطقة تنقسي بالولاية الشمالية، فاجعة مؤلمة هزت وجدان أهلها، إثر اختفاء الطفل محمد مرتضى أحمد، ذو السنوات الست، من قرية “حمور” لثلاثة أيام كاملة.
وعثر الأهالي على الطفل المفقود مقتولاً ومدفوناً اليوم في مشهد صادم لا يشبه براءة طفولته، ورغم عثور الأهالي على جثمانه، ما زال الغموض يلفّ هوية الجاني ودوافع ارتكاب هذه الجريمة الشاذة عن مجتمع المنطقة.
وكان الطفل محمد اختفى منذ ثلاثة أيام من قرية “حمور” بمنطقة تنقسي وجرى البحث عنه بكل السبل من دون جدوى، قبل أن يتم العثور عليه اليوم السبت مقتولاً ومدفوناً في منزل المتهم.
وتحفظت الشرطة على عدد من الاشخاص بينهم نساء جميعهم اقرباء الطفل المجني عليه، فيما حضرت الادلة الجنائية بالولاية الشمالية لتحويل الجثمان الى المشرحة بدنقلا بأمر النيابة العامة.
وتم القبض على المتهمين منهم صاحب المنزل الذي تم دفن المجني عليه داخله وهو عمه، وزوجته وعدد من الأشخاص قيد التحري، وتمثل جريمة مقتل الطفل محمد حادثة غريبة هزت المنطقة وأهلها خاصة أن المتهمين اقربائه وكانت الشرطة العامة والأمنية بالمحلية والاستخبارات قد حاصرت مكان الجريمة منذ أمس الجمعة.
وتجمع أهالي المنطقة في مشهد يلفه الحزن وفي ذهول صادم حيث لا أن مثل هذه الجرائم تعتبر دخيلة على المنطقة الوادعة التي تعيش في سلاما ووئام دائم، ولم تشهد أي جرائم مماثلة تهز المنطقة بهذه الطريقة.
تفاصيل أوفى لاحقا
