متابعات- الزاوية نت- أصدرت قوات درع السودان – قطاع ولاية الجزيرة، بيانًا توضيحيًا حول الحادث الذي وقع بمدينة ود مدني ظهر اليوم على خلفية ما تداولته بعض المنصات الإعلامية بروايات مغلوطة ومضللة حيث حدثت الوقائع على النحو التالي:
وقالت إن مجموعة من أفراد قوات درع السودان توجهت برفقة زميلهم ضابط برتبة (رائد) إلى أحد مستشفيات ود مدني بغرض التبرع بالدم لمريض ، ولم يحضروا بمظهر عسكري من حيث التسليح او الزي العسكري تقديرا واحتراما للقانون ولخصوصية المرفق الصحي ما يبعد عنهم أي نية لتجاوز القانون أو إثارة احتكاك سلبي.
وأضافت “أبرز قائدهم هويته لطاقم الحراسة في بوابة المستشفى وأوضح سبب وغرض حضورهم ، وقد كان ظرف المريض الحرج يستدعي تسهيل المهمة بأعجل ما يمكن ولكن حدث سوء تقدير وفهم من جانب حراس البوابة ما أدى لمشادة كلامية وملاسنات تطورت لاشتباك محدود بالأيدي ، فتم اثر ذلك استدعاء الشرطة العسكرية بقيادة الفرقة الأولى والتي تدخلت في الوقت المناسب.
ونوهت إلى أن الشرطة العسكرية اتخذت الإجراء الذي رأته مناسبا واصطحبت الضابط ومرافقيه لمقر الفرقة ، كذلك اتصل الضابط المذكور بوحدته ، فتحركت قوات من الشرطة العسكرية التابعة لدرع السودان إلى مقر الفرقة لتدارك أي تصرفات غير مرغوب فيها وقد قامت بما يلزم في مثل هذه الحالات
وأكدت بأنه لم يحدث أي إطلاق نار ، أو أي شكل من أشكال المخالفة للانضباط من جانب أفرادنا تجاه أي من منشآت أو أفراد القوات المسلحة، تم حل الموقف بحكمة ومسؤولية من القادة الذين حضروا من استخبارات الفرقة وقائد قوات درع السودان بولاية الجزيرة وتم احتواء الموقف وفق السياق والتنسيق المتبع
وقالت ان قوات درع السودان تدعو كافة وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة من مصادر المعلومات الموثوقة، وتؤكد التزامها بالتعاون التام مع جميع مكونات القوات النظامية، وتمسكها بسيادة القانون ، كما ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي محاولة تستهدف تشويه سمعة قواتها
