متابعات- الزاوية نت- اقسم قائد درع السودان أبوعاقلة كيكل، بان قوات التمرد لن تتقدم خطوة إلى الامام بسبب ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات ضد المواطنين في كل بقاع السودان وآخرها في الفاشر، ونوه إلى أن القوات المسلحة والمساندة لن تتوقف في كردفان وانما ستتقدم حتى دارفور، ولن تتراجع إلى الوراء مطلقا.
وقال إن ما حدث لن يضيعه الله تمام من حقوق المظلومين والضعفاء التي انتهك عرضها التمرد، وأكد أن الثقة في الله وفي القوات المسلحة والقائد العام.
وأشار كيكل خلال مخاطبته قيادات الإدارة الأهلية زارته في منزله اليوم الجمعة، إلى أن القوات المساندة لن تتزحزح إلى آخر شبر في السودان، وأضاف “أقول للقائد العام أن الإدارة الأهلية هم السند الحقيقي لقوات درع السودان والقوات المسلحة”
وأكد أن الإدارات الأهلية جددت البيعة للقوات المسلحة والقتال، وناشدهم بالوحدة والتكاتف وعدم التفرقة والخلافات والمشاكل، ونوه إلى أن الإدارة الأهلية هم أهل الحل والعقد.
إلى ذلك وجه يوسف عمارة أبوسن القيادي في درع السودان، اتهامات إلى والي الجزيرة بالوقوف ضد درع السودان ومقاطعته لأي منشط يقوم به الدرع وغيابه المتعمد عن مواساة أسر شهداء الجزيرة التابعين لقوات درع السودان، ثم تغييبه لذكر الدرع في كافة خطاباته ولقاءاته، وآخرها حديثه السلبي وتعريضه بالدرع وقيادته في حفل مشهود بمدينة ود مدني.
وكتب أبوسن قائلا: من أول يوم بعد تحرير مدينة ود مدني ألتقينا في درع السودان بوالي الجزيرة (المفروض على شعبها) والذي ينكر دور درع السودان في تحرير مدينة ود مدني وولاية الجزيرة ويكيد له ويكن له العداء ، منذ اليوم الأول مددنا له يدنا بيضاء كأبناء بلد وقدمنا له ما يمكن تقديمه، استشاراتنا لم تنقطع عنه ومساهماتنا الفعلية بدأت منذ أول يوم اطلقنا فيه مبادرة “أولادك يا بلد” لإعادة اعمار عاصمة الولاية وبدأنا بتجميل ونظافة كبري حنتوب عبر الاسناد المدني لدرع السودان ثم نظافة طريق المستشفى، ثم حصر السيارات المسروقة والمهملة، ثم مبادرة احياء القطاع الصناعي بمارنجان وفداسي، ثم لاحقا تقدمنا بمبادرات لصيانة المستشفيات وأنجزنا جزءا منها،. ثم قدمنا لحكومته خطة (الإنعاش الاقتصادي وإعادة الاعمار).
كل تلك المبادرات تخاذلت عنها حكومة ود مدني ووقفت ضد بعضها وغابت عن كثير منها ابداء لسوء النية والطوية وحرصا على الاحتكار وسوء الإدارة وإعادة للنمط القديم من الشلليات وسياسة فرق تسد وتشجيعا لـ(نهج الجوكية) الغابر المغبور.
ثم واصل والي ود مدني عداءه السافر بمقاطعته لأي منشط يقوم به درع السودان وغيابه المتعمد عن مواساة أسر شهداء الجزيرة التابعين لقوات درع السودان، ثم تغييبه لذكر الدرع في كافة خطاباته ولقاءاته، وآخرها حديثه السلبي وتعريضه بالدرع وقيادته في حفل مشهود بمدينة ود مدني.
لكن رغم ذلك الدرع باقي ووالي مدني زائل، لأن الدرع من الناس والي مدني (مفروض عليهم)، ولأن أهل الجزيرة لا يعرفون لهذا الرجل إنجازا واحدا غير الحديث الأجوف والادعاء المكشوف ، فقد طال بقاؤه في الولاية لأنه أستغل خلافات أهلها ، فهو ليس قويا لينجز لكنه ليس ضعيفا على حياكة المؤامرات وبذل التنازلات مقابل إطالة أمد ولايته والترويج لإنجازاته الوهمية، وقصوره الواهنة والمحاكة بخيوط العنكبوت، هذا الوالي هو درس للولاية وأهلها، درس بأن ما حك جلدك مثل ظفرك وأن الضو ما بقولوا لو سو
