متابعات- الزاوية نت- نفى وزير الدولة بالخارجية في النرويج، أندرياس موتزفيلد كرافيك (Andreas Motzfeldt Kravik) وجود مقترحات جديدة حول الهدنة الإنسانية المقترحة في السودان والتي تقدمت بها الولايات المتحدة بالتعاون مع دول الرباعية “مصر والسعودية والإمارات”
وقال إنه لاحظ الخطاب المتصاعد حول وثيقة هدنة إنسانية جديدة مزعومة، يقال إن الولايات المتحدة اقترحتها، وأضاف “هذا أمر مؤسف وينبع من سوء فهم، لقد تواصلت شخصيا مع كبير المستشارين الأمريكيين، مسعد بولس، لتوضيح الأمر اسمحوا لي أن أؤكد بشكل قاطع: لا يوجد أي مقترح جديد لهدنة إنسانية، المقترح الوحيد هو المقترح الذي طرح قبل أسابيع”.
وحث جميع الأطراف على مواصلة العمل على أساس هذا المقترح، ومن الضروري أيضا أن تتبع الهدنة الإنسانية عملية سياسية شاملة نحو سودان موحد ومستقر”
وأكد المسؤول النرويجي أن الهدنة لا تعني وقف إطلاق النار أو اتفاقا سياسيا فالغرض منها، وخاصة في هذا السياق، هو وقف الأعمال العدائية مؤقتا وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وتابع “أود التأكيد مجددا على أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء البلاد. وفي هذا الصدد، يسعدني بقاء معبر أدري الحدودي مفتوحا”
وكشف وزير الدولة النرويجي عن لقاء مع رئيس مجلس السيادة السوداني في بورتسودان اليوم الخمس 27 نوفمبر، وأضاف “كان اجتماعي مع فخامة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والذي انتهى للتو، بناء وصريحا تناولنا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أُقدر تخصيصه وقتا للقاء بي، وأقدر التعليقات الإيجابية التي نقلها عن النرويج.
وأشار إلى أنه التقى أيضا عدد من المسؤولين السودانيين، وأكد على الحاجة الملحة لإعادة إطلاق العملية السياسية وتأمين هدنة إنسانية فورية.. تتطلع النرويج إلى انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن”*
