متابعات- الزاوية نت- أعلن الصحفي عزمي عبدالرزاق تدوين بلاغين لدى نيابة المعلوماتية بالرقمين 11385 و11386، في مواجهة كلٍّ من مدير وكالة “سونا” إبراهيم موسى، ومدير مكتب رئيس الوزراء نزار عبد الله، ومستشار رئيس الوزراء محمد محمد خير، مع طلب حضورهم للتحقيق.
ونوه إلى أنه سيطلب في المحكمة بتعويض مالي قدره خمسة ملايين دولار، يخصص جزء منه لشراء دار متكاملة للصحفيين، مجهّزة بكل ما يعينهم على أداء مهنتهم المقدسة، ويُوجَّه المتبقي إلى تشييد طريق المسيد – المعيلق – أبو عشر.
وكانت نيابة المعلوماتية قد استدعت الصحفي عزمي على خلفية بلاغ دونه ضده مكتب رئيس الوزراء بسبب مقال كتبه عزمي وجه فيه انتقادات إلى أداء كامل إدريس واتهمه بالفشل في تحقيق أهداف حكومة الأمل ولم ينجز شيئا، وسلم عزمي نفسه إلى النيابة التي أجرت معه تحقيقات واطلقت سراجه بالضمانة العادية.
وكان رئيس الوزراء كامل إدريس؛ وجه بشطب البلاغات بحق بعض الصحفيين مؤخراً أبرزهم الصحفي عزمي عبدالرزاق؛ وأثارت لغطا خلال الأيام الفائتة وطي هذه الصفحة وأكد ضرورة طي كل الخلافات الناشئة من سوء التفاهم والتوترات الطبيعية بين الجهات الرسمية و بعض الأطراف الإعلامية والصحفية.
وشدد إدريس على أهمية التكاتف الوطني والانتباه إلى دقة المرحلة الراهنة التي تتطلب التماسك الوطني وبلوغ الغايات في معركة الكرامة و إنهاء التمرد وسلامة التراب الوطني، ونوه إلى اهمية الدور الذي يلعبه الاعلام وما يقوم به الصحفيون تجاه وطنهم وما يقومون به من واجب.
