مسؤول مصري يحدد الموقف من وجود الإسلاميين في السودان

0

متابعات- الزاوية نت- قال اللواء حاتم باشات القنصل العام الأسبق في السفارة المصرية بالسودان مسؤول ملف السودان بجهاز المخابرات العامة المصري، إن التعامل مع الإسلاميين في السودان يجب أن يكون بتريث في هذه المرحلة حيث أن الإسلاميين هم الفصيل الأقوى الذي يدافع عن السودان حالياً والأكثر تنظيماً و قدرة وأنهم معترفون بأخطائهم و يسعون لتصحيحها.

 

وقال سفير السودان السابق لدى ليبيا السفير حاج ماجد سوار تحت عنوان “حمدي رزق و اللواء حاتم باشات” إن المذيع المصري حمدي رزق (النسخة الأصلية) لمذيع الجزيرة مباشر أحمد طه مع اللواء حاتم باشات القنصل العام الأسبق في السفارة المصرية بالسودان ، مسئول ملف السودان بجهاز المخابرات لما يقارب عقدين من الزمان، وكيل الجهاز ، عضو البرلمان الحالي، حول الأوضاع في السودان.

 

وأضاف حاج ماجد “حمدي رزق حاول بكل ما أوتي من قوة أن يستنطق باشات عن من أسماهم بالإخوان المسلمين في السودان و سعى جاهداً للحصول على إفادات سالبة عنهم ، و لكن رجل المخابرات تحاشى بأسلوب ديبلوماسي أن يقع في الفخ ، و جاءت إفاداته الرئيسية في النقاط التالية

 

ـ أن الإسلاميين هم الفصيل الأقوى الذي يدافع عن السودان حالياً ..

ـ أنهم الأكثر تنظيماً و قدرة ..

ـ أنهم معترفون بأخطائهم و يسعون لتصحيحها ..

ببلاهة شديدة كان المذيع يردد أمام ضيفه :

السودان هو المزرعة الأخيرة للإخوان، الإخوان غير مؤتمنين، وأنهم فصلوا الجنوب، وأضاف إليها كذبة أن علي عثمان قال له يمكن أن نقيم المشروع الحضاري حتى لو بقيت لنا منطقة المقرن فقط.

 

ما يجب أن يعرفه حمدي هو أن الإسلاميين في السودان ليسوا خصماً لمصر أو أي دولة عربية أخرى لكنهم خصوم مشاريع الاستعمار الجديد الذي تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية لفرضه على جماجم و دماء الشعب السودان.

 

أعتقد أن مؤسسات الدولة المصرية بحاجة ماسة لإعادة قراءة الساحة السودانية، كما أن الإعلاميين و الباحثين المصريين بحاجة أكثر إلى معرفة إسلاميي السودان ليخرجوا من تصوراتهم و أفكارهم (المعلبة) عنهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.